أعلن حمدى سلامة رئيس مجلس مدينة بنها، أنه تم التوصل للشخص المتسبب فى تعليق لافتة "اتجوزنى بقى يا أحمد" حيث تبين أنه شاب يدعى "م.ف" وأن اللافتة لإعلان دعائى لحجز شقق بمدينة بنها. وأضاف رئيس المدينة أنه سيتم اتخاذ اللازمة والإجراءات القانونية حيال هذه اللافتة وتغريم صاحبها ومحاسبته على تعليق إعلان فى شوارع المدينة دون تصريح من المجلس أو الخضوع لضوابط الإعلانات التى تضمنتها اللائحة التى أعدتها المحافظة. وتداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، اللافتة التى علقت في مواجهة إدارة النجدة ببنها في شارع فريد ندا، وأخرى مماثلة في نهاية كورنيش النيل بالفلل، وأعرب المواطنون عن دهشتهم من هذه اللافتة، مطالبين بالكشف عن هوية من علقها وهل هي فتاة تطلب الزواج؟ أم شخص وضعها من باب المزاح؟. فيما أكد عدد من رواد التواصل الاجتماعي أن الإعلان عن الحب وطلب الزواج بهذه الطريقة كسر كل مقاييس العشق لدى الشباب، معتقدين أن من علقتها فتاة أرادت التعبير لحبيبها عن مدى حبها له وتمسكها به فلجأت لهذه الطريقة وتكلفة ثمن الإعلان لتؤكد للجميع أن الحب أقوى من المستحيل. بينما تسائل الكثير من أهالي بنها عن الشخص المكتوب اسمه على اللافتة (أحمد)؟ ومن هي الفتاة؟ ولماذا لجأت لهذه الحيلة؟ ولماذا عمدت إلى تعليق اللافتة في هذه الأماكن هل من الممكن أن يكون أحمد يقطن في هذه المنطقة؟ أو يعبر من هذا الطريق؟ فيما سخر البعض الآخر من اللافتة واصفين إياها ب"الهبل والعبط".