حملت الحلقة الرابعة من الجزء الثامن من مسلسل الدراما والفانتازيا الأمريكي "Game of Thrones" لحظات صادمة ومواجهة قتالية أولى، بين ديناريس تارجيريان وسيرسي لانيستر. وبدأت الحلقة بوداع موتى الحرب الطويلة في الحلقة السابقة التي انتهت بتغلب جيش الشمال على الموتى الأحياء، وقتل النايت كينج على يد آريا ستارك، وتم حرق جميع جثث القتلى الذين كان أبرزهم سير جورا مرمونت والطفلة ليانا، ثم احتفل الناجون من هذه الحرب بانتصارهم. وطلبت ديناريس تارجيريان من جون سنو إخفاء حقيقة نسبه وأنه الوريث الأحق بالعرش الحديدي وعدم إخبار شقيقتيه، ورغم ولائه لها وعدم رغبته في تولي العرش؛ لم يستطع إخفاء الأمر عن آريا وسانسا، التي بدورها تحاول انتهاز الفرصة وحشد الموالين لبيت ستارك للالتفاف حول شقيقها ودعم توليه العرش لعدم ثقتها في "أم التنانين". من بقى من جيش الشمال زحف إلى كينجز لاندينج لمواجهة سيرسي ويورون جريجوي، ولكن كان في انتظارهم كمين محكم تسبب في قتل أحد التنانين بسلاح معد سابقا من أجلهم، ولم يبق بحوزة داني سوى تنينا واحدا، كما تحطم أسطولها الصغير من السفن واختطفت مساعدتها وخادمتها الأوفى "ميساندي". حاصرت ديناريس العاصمة بالعشرات الباقية من جيشها، لتقف سيرسي فوق سور المدينة، ورغم كلمات تيريون شقيقها التي بدى عليها تأثرها به ومحاولته استمالتها عاطفيا، إلا أنها أمرت حارسها الخاص الضخم بقطع رأس ميساندي أمام الجميع، ولكن قبل موتها نادت بأعلى صوت ليسمعها الجميع "ديركاريس"، وهي الكلمة السحرية لنفخ نيران التنانين.