قالت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، الجمعة، إنها في انتظار رد المجلس العسكري على الوثيقة الدستورية، والتي سيتحدد على ضوئها ملامح المرحلة المقبلة. وأوضح أمجد فريد الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين في المؤتمر الصحفي اليومي، الذي نقلته وكالة الأنباء السودانية أن هناك بوادر إيجابية من المجلس العسكري الانتقالي. وحول فتح المسارات للقطارات، أكد أن تجمع قوى الحرية والتغيير على استعداد لفتح مسارات للقطارات، في أوقات معينة بالاتفاق والتنسيق مع هيئة السكك الحديدية لإيصال المواد المختلفة للولايات. وجدد فريد الاستمرار في الاعتصام وعدم إزالة المتاريس، حتى تتحقق المطالب ويتم تسليم السلطة للمدنيين، مشيرا إلى وجود برامج مسائية وإقامة موائد إفطار خلال شهر رمضان. وحول الوساطة أوضح بأنهم في انتظار رد المجلس، ولن يرفضوا الوساطة مالم تتعارض مع مبادئ إعلان قوى الحرية والتغيير، حسب تعبيره. وحول الخلافات داخل قوى الحرية والتغيير، قال إن كتلة تحالف قوى الحرية والتغيير واحدة ولهم مواقف تفاوضية واضحة، وطرحت إعلانا دستوريا واضحا وتملك طرقا للحل، مبينا أن الخلافات بين مكوناتها أمر طبيعي نتيجة للرؤى والأفكار. وقال "نحن حريصون على تطبيق بنود ميثاقنا ولدينا هياكل ووسائل داخلية لطرح كيفية تطبيق".