قال خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا، إن "المرحلة الأخيرة" في خطة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو قد بدأت. وأطلق جوايدو هذا الإعلان اليوم الثلاثاء، إلى جانب زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز، وأعضاء في القوات المسلحة ، وذلك في مقطع فيديو نُشر عبر تويتر. وقال جوايدو في تغريدة تالية على تويتر: "لقد بدأ شعب فنزويلا نهاية لاغتصاب السلطة ... في هذه اللحظة ، ألتقي بالوحدات العسكرية الرئيسية في قواتنا المسلحة ، وبدأت المرحلة الأخيرة من عملية الحرية". وقال جوايدو إنه في قاعدة لا كارلوتا الجوية في كاراكاس، ودعا أنصاره إلى التجمع هناك. وحرر جنود لوبيز من إقامته الجبرية التي يقبع فيها منذ سنوات. وكتب لوبيز على "تويتر" اليوم الثلاثاء: "عسكريون حرروني بأمر من الرئيس جوايدو". وذكر لوبيز أيضا أنه تواجد مع جوايدو وجنود في القاعدة الجوية لا كارلوتا. وأظهرت لقطات فيديو مدنيين وجنود وساسة في الشوارع. ونشرت الحكومة الفنزويلية بيانا قالت فيه إنها تواجه "انقلابا عسكريا". وجاء في البيان: "نواجه حاليا ونثبط مجموعة صغيرة من عناصر الجيش الخائنة الذين (يقومون ب) انقلاب عسكري ضد الدستور والسلام في الجمهورية"، مضيفا أن "اليمين المتطرف القاتل" يقف وراء العصيان.