قال مكتب الادعاء في إسطنبول، اليوم الإثنين، إنه تم العثور على رجل، اتهمته السلطات التركية بالتجسس لصالح الإمارات العربية المتحدة، ميتا في زنزانته. وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية قد أفادت بأنه جرى إلقاء القبض على الرجل ومشتبه به آخر في إسطنبول في 19 أبريل الجاري، واتهامهما بالتجسس لصالح الإمارات. وكان المشتبه بهما يخضعان أيضا للتحقيق في صلتها بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجى في القنصيلة السعودية في إسطنبول في أكتوبر الماضي. وقال مكتب الادعاء في بيان إن "زكي يو أم حسن" شوهد خلال عملية تفتيش دورية الساعة الثامنة وستة عشر دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي أمس الأحد في سجن سيليفري، بغرب اسطنبول، الذي يخضع لحراسة مشددة. وكان زكي محتجزا في زنزانة منفردة، ووجد مشنوقا في باب الحمام الساعة العاشرة واثنين وعشرين دقيقة صباحا لدى توزيع الطعام على السجناء. وقالت وكالة الأناضول إنه انتحر. ويواجه المشتبه به اتهامات بالتجسس العسكري والسياسي والدولي. وقال مكتب الادعاء إن التحقيقات بشأن وفاته مستمرة. وذكرت شبكة مؤسسة الأذاعة والتليفزيون التركية أنه وقت إلقاء القبض على الرجلين " اعترفا" بأنهما يعملان لصالح جهاز المخابرات الإماراتي، ويعتقد أنهما كانا يجمعان معلومات عن مواطنين عرب في تركيا.