علن المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي يوم الاثنين أنه لن يستضيف حفلا لتكريم الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، بعد غضب بشأن السياسات البيئية للرئيس الشعبوي. وكان من المقرر أن يستضيف المتحف، ومقره نيويورك، غرفة التجارة البرازيليةالأمريكية الشهر المقبل. ولكن بعد أن تعرض المتحف لانتقادات يوم الخميس الماضي بسبب تقويض بولسونارو لحماية الغابات المطيرة ، وتجميد تمويل العلوم والاستيلاء على أراض تخص السكان الأصليين. وقال المتحف وغرفة التجارة البرازيليةالأمريكية في بيان مشترك: "مع الاحترام المتبادل لعمل وأهداف منظمتينا، فقد اتفقنا سويا على أن المتحف ليس المكان الأمثل لحفل عشاء الغرفة التجارية البرازيليةالأمريكية. هذا الحدث التقليدي سيمضي قدما في موقع آخر ". وكان المتحف قد اعترف الأسبوع الماضي بمخاوف بشأن استضافة بولسونارو. ومنذ أن تم انتخابه باكتساح العام الماضي، أثار بولسونارو الغضب بسبب سياسات البيئية. ورغم أنه لم يسحب البرازيل من اتفاق باريس بشأن المناخ، فإنه قال في يناير خلال قمة دافوس إن الحفاظ على الطبيعة لا يجب ان يفوق التنمية الاقتصادية. وحث عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، المتحف الأسبوع الماضي على إلغاء الحدث، واصفا بولسونارو ب "الخطير لأنه لسوء الحظ الشخص الأكثر قدرة على التأثير فيما يحدث في الأمازون.".