استعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله اليوم جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التعاون في عدد من المشاريع الثقافية والمعرفية، من بينها مكتبة الأزهر الجديدة، باعتبارها أحد أهم كنوز المعرفة في العالم الإسلامي لما تحتويه من كم كبير جدًا من المخطوطات والكتب النادرة في العديد من المجالات العلمية. وأكد بن حويرب أن فكر الأزهر الشريف هو صمام الأمان للأمة، لما يمثله من ضمانة للاستقرار والتعايش بين مختلف المكونات في المجتمعات الإسلامية، وقدرته على حماية الشباب من الانخداع بدعاوى التطرف والإرهاب. من جهته أشاد فضيلة الإمام الأكبر بدور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في النهوض بالمعرفة والثقافة لدى القارئ العربي، مؤكدًا مساندته لكل المبادرات والمؤسسات الثقافية التي تحافظ على الإرث المعرفي الإسلامي العظيم.