سادت حاله من الهدوء فى قرية أخشا مركز كفرالزيات بعد القبض على محمد عبدالله الأزرق المتهم بقتل الطفلين فارس عبدالهادى، 7 سنوات وسعد محمد سرور، 12 سنة. وأثار الحادث ذعرا بين أهالى القرية ومنع الأطفال من الخروج من منازلهم خوفا من تعرضهم للاختطاف والقتل مثلما حدث مع الطفلين، وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا على منزل المتهم خوفا من انتقام أهالى المجنى عليهم من أسره المتهم. واعترف المتهم فى التحقيقات أمام أحمد عبدالسلام، مدير نيابة كفرالزيات، أنه بدأ بقتل الطفل فارس الذى كان جميلا للغاية واستدرجه إلى الزراعات فى أطراف قرية اخشا بمركز كفرالزيات لقتله والتخلص منه «رغم أنه كان يحبنى جدا وقمت بخنقه وبعد ذلك طعنته بالسكين كثيرا وقبل أن أترك جثته أخرجت عيناه من جوفهما حتى أخفى معالم الجريمة وتركته جثة هامدة وبعد اكتشاف الجريمة ذهبت الى أسرته وجلست لمواساتهم فى الفقيد وكان ذلك منذ شهر يناير الماضى وحاولت قتل طفل آخر ولكنه أفلت منى فى آخر لحظه وقررت منذ 15 يوما أن أتخلص من الطفل سعد بسبب كلام والده له بقطع علاقته بى وقررت ارتكاب الجريمة ليلا لأن الطفل كان قوى البنيان وصوته عال واستدرجته إلى نهاية الزراعات حتى أتخلص منه وفور لقائى معه طعنته بالسكين وأطبقت على رقبته وخنقته». وأضاف المتهم «الطفل كانت صرخاته قوية وبعد التأكد من قتله طعنته فى بطنه مرة أخرى لكى أتأكد من وفاته وبعدها اختفيت من القرية تماما وعندما عدت وجدت ضباط المباحث يسألون عنى وتم استدعائى فى مديريه الأمن ووجدت نفسى أمام اللواء رمزى تعلب، مدير الأمن، وأثناء مناقشتى تلعثمت الكلمات فى فمى واعترفت بالجريمة الثانية وبعد 6 ساعات اعترفت بقتل الطفل إسلام لكى أتخلص من عذاب الضمير». وقال المتهم إنه ارتكب الجريمتين لأنه يكره الأطفال الذين يرتدون ملابس جيدة وهذه عقدة حياته، وكان يختارهم بعناية وأكد أنه ليس نادما على الجريمة.