• فؤاد: الوزارة تسعى لتحقيق الاستدامة من خلال العمل مع الشباب باعتبارهم عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم، في المائدة المستديرة الإقليمية لإفريقيا والشرق الأوسط حول تأهيل السوق لتمويل أهداف التنمية المستدامة، والتي ينفذها برنامج الأممالمتحدة للبيئة بمشاركة عدد من البنوك والخبراء والمتخصصين في مجال البيئة والتمويل والإدارة. وأكدت فؤاد على أهمية دور إتاحة التمويل لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمويل المشروعات، مما يجعل للمؤسسات التمويلية والقطاع البنكي دور هام في تحقيق التنمية، لذلك يتم العمل على ربط البنوك بشكل أكبر في موضوعات التنمية وإتاحة الفرصة لهم للدخول في مجال المناخ الأخضر، حيث ساعدنا عدد من البنوك خلال الفترة الماضية على التقدم بطلبات الاعتماد من صندوق المناخ الأخضر. وقالت إن الوزارة تهتم أيضا بتدريب القطاع البنكي على التعرف على العلاقة بين قضايا البيئة وتنفيذ المشروعات مثل آثار التغيرات المناخية على المشروعات، كما تم مؤخرا إضافة قطاع التأمين إلى حزمة الشركاء من خلال العمل على جعل هذا القطاع قادر على تطوير استراتيجية تربط بين التأمين وتحقيق الاستدامة. وأضافت فؤاد أن الوزارة تسعى لتحقيق الاستدامة من خلال العمل مع الشباب باعتبارهم عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال دمج مفهوم الاستدامة والبعد البيئي في المناهج، وتبني مبادراتهم وأنشطتهم ومشروعات تخرج لطلاب الجامعات المصرية سواء في مجال الحد من التلوث أو صون الموارد الطبيعية، مؤكدة أن الاستدامة لن تتحقق دون ايجاد جيل واعي وقادرة على العمل تحت مظلة هذا المفهوم. وأشارت إلى أهمية إتاحة البيئة المناسبة لدمج كل الشركاء مع الحرص على اتاحة الموارد الطبيعية للجميع دون تمييز، لذا تأتي ضرورة دمج المجتمعات المحلية في عجلة التنمية المستدامة، لافتة إلى النموذج الرائد الذي عملت عليه وزارة البيئة من خلال تأسيس مؤسسة الطاقة الحيوية، وتوقيع برتوكول لتمويل وحدات البيوجاز والتوسع في إنشاء الشركات الصغيرة العاملة في هذا المجال من الشباب والمجتمع الريفي المحلي. وأكدت أيضا أن مصر من خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي تسعى لتقديم قصص النجاح في الدمج بين القطاع التمويلي والقطاع الخاص والمشروعات البيئية، حيث سنعمل مع بنك التنمية الإفريقي لنشر قصص نجاح للدول الإفريقية في هذا المجال للتوسع فيها.