نعت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة، بخالص الحزن والأسى الفنان محمود الجندي، الذي وافته المنية فجر اليوم، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز ال74 عامًا. من جانبه، تقدم كل من الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، والناقد السينمائى عصام زكريا، رئيس المهرجان، بخالص التعازي لأسرة الراحل، متمنيان من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة. يذكر أن الفنان الكبير محمود الجندي، كان يواصل خلال الفترة الحالية تصوير مسلسل "حكايتي"، من بطولة ياسمين صبري ووفاء عامر وأحمد بدير وأحمد حاتم وإدوارد وآخرون، للكاتب محمد عبد المعطي، من إنتاج شركة سينرجي، للمخرج أحمد سمير فرج. جدير بالذكر أن الفنان محمود الجندي ولد عام 1945 بمحافظة البحيرة في دلتا مصر، والتحق بمدرسة الصنايع قسم النسيج لكن شغفه بالفن دفعه للانتساب إلى المعهد العالي للسينما. وبدأ مشواره بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية والمسرحيات إلى أن وقف في 1979 أمام فؤاد المهندس في مسرحية (إنها حقا عائلة محترمة) وبعدها ثبت أقدامه في عالم الفن بمسلسل (دموع في عيون وقحة) عام 1980 أمام عادل إمام. وكانت انطلاقته القوية عام 1983 مع مسلسل (الشهد والدموع) تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ، والذي قدم فيه الجندي دوري الأب والابن. وقدم عشرات الأفلام منها (التوت والنبوت) و(ناجي العلي) و(حكايات الغريب) و(المرشد) و(اللعب مع الكبار) و(واحد من الناس). وفي مجال الدراما التلفزيونية قدم مسلسلات (أنا وأنت وبابا في المشمش) و(رحلة السيد أبو العلا البشري) و(عصفور النار) و(حلم الجنوبي) و(حديث الصباح والمساء) و(الشارع الجديد) و(زيزينيا) و(التوأم) و(رمضان كريم) و(ظل الرئيس). ومن مسرحياته (البرنسيسة) و(علشان خاطر عيونك) و(عائلة الفك المفترس) و(باللو)، وكان آخر عمل قدمه على المسرح (اضحك لما تموت) من تأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد.