قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء إن هناك 30 ألف شخص يقبعون في السجن بسبب ما يتردد عن صلاتهم بمن يشتبه بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب. وتلقي تركيا باللوم على الداعية الإسلامي فتح الله جولن وحركته في محاولة انقلابية وقعت في 15 يوليو 2016 . وتعتبر الحكومة حركة جولن تنظيما إرهابيا، واعتقلت الآلاف من الأشخاص تردد أن لهم صلات بالحركة وبجولن نفسه. وقال إردوغان في أنقرة، إن الحكومة ستعمل بلا كلل "حتى نحرر أمتنا بالكامل من هذا الخبث" ، في إشارة إلى حركة جولن. وفي كلمته أمام مقر قوات الشرطة الخاصة الذي تعرض لانفجار ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة ، أضاف إردوغان أن السلطات بعيدة تماما عن "التطهير" الكامل لمؤسسات الدولة من "العصابة الغادرة". وقال إردوغان إن 20226 شخصا قد أدينوا بتهم تتعلق بمحاولة الانقلاب. وبعد مرور قرابة الثلاث سنوات على محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها فصيل في الجيش ، تواصل السلطات بانتظام استهداف من يشتبه في صلتهم بجولن – وهو حليف سابق لإردوغان يعيش في المنفى في الولاياتالمتحدة - في عمليات شبه يومية في جميع أنحاء البلاد. وصدرت أمس الثلاثاء وحده أوامر اعتقال بحق 442 من المشتبه بهم في 10 مقاطعات. ووفقا لوكالة الأناضول الحكومية للأنباء ، تم اعتقال 263 شخصا منهم. وقال إردوغان إنه تم فصل أكثر من 31 ألف فرد من الشرطة ، و من الجيش و ألف فرد من الجيش و0 آلاف فرد من القضاء في أعقاب محاولة الانقلاب. ونفى جولن أي دور له في الانقلاب الفاشل الذي خلف أكثر من 250 قتيلا وألفي جريح.