تعرض مؤسس موقع"ويكيليكس" جوليان أسانج "لعملية تجسس واسعة النطاق "في سفارة الإكوادور في لندن، حسبما زعم مؤيدون لأسانج. وقال كريستين هرافنسون، رئيس تحرير موقع "ويكيليكس" المعني بتسريب المعلومات، في مؤتمر صحفي في لندن ،إن أسانج تعرض لتسجيلات مصورة على مدار السنوات الماضية، وهو ما يعد "انتهاكا كاملا " لخصوصيته. وأضاف أنه تم استخدام "كاميرات الأمن لمراقبة كل خطواته واجتماعاته" بما في ذلك مع محامين وطبيب وملاحظات المحامي. وقال هرافنسون إنه سافر مؤخرا إلى إسبانيا للقاء مصدر كان يريد ثلاث ملايين يورو (4ر3 مليون دولار) نظير هذه المواد. وأضاف أن قاضيا في إسبانيا يحقق في المسألة. وتابع هرافنسون أنه من المحتمل أنه تم اطلاع السلطات الأمريكية على هذه المواد. وقالت جنيفر روبنسون، هى محامية في ويكيليكس، إن الموقع "قلق بشأن تعاون حكومة الإكوادور مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". ويعتقد فيدال ناربياز، وهو دبلوماسي إكوادوري سابق، كان يعمل بسفارة لندن، أن بلاده "تفعل كل شيء ممكن لإنهاء لجوء إلى السفارة". ويقيم أسانج بالسفارة الإكوادورية في لندن منذ عام 2012 لتجنب الاعتقال والتسليم إلى السويد حيث يواجه اتهامات بالاغتصاب. وتوترت العلاقات بين أسانج ومضيفه رئيس الإكوادور لينين مورينو خلال العام الماضي. وأصدر موقع ويكيليكس بيانا الأسبوع الماضي قال فيه إن أسانج عرضة للطرد من السفارة. ورغم أن القضاء السويدي أسقط التحقيق، تقول السلطات البريطانية إنها ستعتقل الأسترالي أسانج عندما يغادر السفارة لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بكفالة، بالفرار. وقال أسانج إنه يخشى تسليمه للولايات المتحدةالأمريكية حيث يمكن أن يواجه اتهامات على صلة بنشر وثائق حكومية مسربة بشأن الحربين على أفغانستان والعراق.