كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس الأثنين، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان منزعجا من مدير جهاز الخدمة السرية السابق راندولف أليز، وسبق وأن سخر من مظهره الجسدى، ووصفه ب «الغبى». ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تسمها) القول إن: «الدليل على وجود علاقة متوترة بين ترامب وأليز كان واضحا، حتى أن ترامب سخر من حجم أذن أليز». وذكرت «نيويورك تايمز» أن ترامب يسعى للتخلص من الرتب العليا فى وزارة الأمن الداخلى، فى محاولة لتسريع حملة تطهير فى قيادة الأمن والهجرة بالبلاد. وأضافت الصحيفة أن عمليات رحيل المسئولين، الذين عينهم ترامب بنفسه، تؤكد مدى غضبه المتزايد من تعامل إدارته مع قضايا الهجرة وغيرها من القضايا الأمنية. وكانت شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية أعلنت فى وقت سابق أن ترامب أقال مدير جهاز الخدمة السرية، الوكالة المسئولة عن حماية الرئيس وغيره من كبار المسئولين الأمريكيين، وهو ما أصاب موظفو الوكالة بصدمة، حيث جاء ذلك غداة استقالة وزيرة الأمن الداخلى كيرستين نيلسن. وقالت الشبكة الإخبارية، نقلا عن عدة مسئولين بالإدارة الأمريكية، إن ترامب أصدر تعليمات للقائم بأعمال كبير موظفى البيت الأبيض مايك مولفانى بإقالة مدير جهاز الخدمة السرية أليز. فى المقابل، قال أليز إنه لم يقال، واصفا ما جرى بأنه يندرج فى إطار «انتقال منظم فى القيادة» بوزارة الأمن الداخلى. ونقلت «سى إن إن» عن مسئول أمريكى وصفه تلك الإقالة بأنها «تطهير شبه ممنهج» فى وزارة الأمن الداخلى التى يتبعها جهاز الخدمة السرية. بدوره، ذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أن ترامب يعمل على تعيين موالين له فى المناصب الإدارية الرئيسية، سعيا إلى فرض سيطرة أكبر على الحكومة الفيدرالية والمضى قدما بجدول أعماله.