طرح مسؤولون اسم فولفجانج نيرسباخ كمرشح مناسب لرئاسة الاتحاد الألماني لكرة القدم، وذلك بعد أربعة أعوام من استقالته من المنصب نفسه في أعقاب فتح قضية الفساد المتعلقة بكأس العالم 2006 بألمانيا. وقال شتيفان رويتر المدير العام لنادي أوجسبورج وهيربرت بروخهاجن عضو مجلس إدارة الاتحاد الألماني السابق، إن نيرسباخ /68 عاما/ يعد مرشحا مناسبا للمنصب. وقال بروخهاجن في تصريحات لقناة "إن.دي.آر" التليفزيونية "متطلبات الوظيفة سهلة: يجب أن يحظى من يتولى المهمة بمواصفات فولفجانج نيرسباخ". وأضاف "لقد تعلم الأمور منذ بدايتها ، كان لاعب كرة قدم ، ثم متحدث ثم أمين عام بالاتحاد وكانت له اتصالات دولية عديدة. لديه كل الإمكانيات." وقال رويتر في تصريحات لقناة "بي.آر" التليفزيونية إن نيرسباخ "كان رئيسا تعامل مع الأمور بشكل جيد للغاية." وتولى نيرسباخ رئاسة الاتحاد الألماني ، أكبر اتحاد رياضي وطني للعبة واحدة ، بين عامي 2012 و2015 . واستقال نيرسباخ من المنصب عقب فتح قضية الفساد المتعلقة بتحويل مبالغ مالية مثيرة للشبهات ، على هامش حصول ألمانيا على حق استضافة كأس العالم 2006 . ولم يخضع نيرسباخ لمحاكمة بشبهة التهرب الضريبي لكنه عوقب بالإيقاف لمدة عام واحد بقرار من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وعقب استقالة نيرسباخ ، انتخب راينهارد جريندل رئيسا للاتحاد ، لكنه استقال قبل أيام عقب اعترافه بتلقي ساعة يد قيمتها ستة آلاف يورو (ستة ألاف و700 دولار) كهدية من الرئيس السابق للاتحاد الأوكراني.