• كيتون: يجب التعرف على التكنولوجيات التي بحاجة للتطوير والتوسع في بعض التخصصات • ماساكي: دور الجامعات يتزايد أهميته في تخصصات كالعلوم والهندسة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.. وعلى الجامعات المصرية تعليم الرياضيات للتفكير في حل المشكلات بدلا من الحفظ والتلقين • حمدي: يجب تغيير المنهجية المتبعة في التعليم التي تعتمد على المدرس والاعتماد بدلا منها على الابتكار والعمل الجماعي عقدت جلسة نقاشية، اليوم، حول عدد من الموضوعات الخاصة بتغيير التكنولوجيا بربط البحث والتنمية والابتكار، وكيف يمكن لمنظومة تمويل البحوث التطبيقية أن تلبي احتياجات الصناعة، وعرض حول الشراكة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا فى إقليم المتوسط "Prima"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي. وأكد روبرت كيتون ممثل جامعة لويفيل، على أهمية التعرف على التكنولوجيات التي بحاجة للتطور، مشيرا إلى أن جامعة لويفيل توسعت في المجالات والتخصصات الصناعية وقطاع التمريض ومراكز الابتكار في عدد من المجالات. وأشار سوزوكي ماساكي ممثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن دور الجامعات يتزايد أهميته لاسيما في تخصصات كالعلوم والهندسة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تعزز التحول التكنولوجي في عدد كبير من الصناعات لإنتاج منتجات جديدة، مضيفا أن أحد الأدوار الرئيسة للجامعة هي تقديم الموارد البشرية التي تقدم بدورها الأبحاث والابتكارات، فيجب تخريج موارد بشرية لديها القدرة على البحث والتطوير، متمنيا اهتمام الجامعات المصرية بتعليم الرياضيات للتفكير في حل المشكلات باستخدام العقول بدلا من الحفظ والتلقين، مستعرضا تجربة الجامعة المصرية اليابانية "E just" كنموذج ناجح للتعاون بين مصر واليابان. ومن جانبه، أشار الدكتور حسام حمدي خبير في مجال الطب، إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في حل العديد من المشكلات في بعض التخصصات الطبية مثل الأشعة التشخيصية والتحاليل، مضيفا أنه من الأهمية تغيير المنهجية المتبعة في التعليم والتي تعتمد على المدرس والاعتماد بدلا منها على الابتكار والعمل الجماعي والتعليم عن بعد والتعليم الافتراضي. وأوضح الدكتور عبدالمعز بيومي ممثل جامعة ساوث كارولينا، مفهوم التحول الرقمي، لافتا إلى استخدام التحول الرقمي في مجال الأبحاث وأنه من الأهمية استخدامه على نطاق أوسع في التعليم. ومن جانبها، استعرضت كريستينا روسو ممثل الاتحاد الأوروبي، تقريرا حول رؤية وهدف الاتحاد الأوروبي من خلال شراكات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع عدد كبير من دول حوض البحر المتوسط خاصة مصر، مشيرة إلى برنامج هورايزون 2020 يعد برنامجا بحثيا متكاملا لعدد من المؤسسات والمنظمات المشاركة فيه حول العالم بتمويل يصل ل20 مليون يورو كدعم للبحث والابتكار والتعليم. كما أثنت على التعاون مع مصر في برنامج بريما، موجهة الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية على حسن التعاون لإنجاح برنامج بريما في مصر، مؤكدة حرص الاتحاد الأوروبي على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر باعتبارها شريك استراتيجي في المنطقة، موضحة أهمية التعاون مع مصر في مجالات التعليم والابتكار والبحث العلمي والذي يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لمصر "رؤية مصر 2030"، وفي إطار إعلان 2019 عاما للتعليم في مصر. وأشارت إلى أن برنامج بريما يهدف إلى دعم وتعزيز التعاون في المشروعات البحثية، لافتة إلى أن هناك مشروع في إطار برنامج بريما تشارك فيه مصر مع عدد من الدول منها فرنسا وإيطاليا والجزائر واليونان في مجال أبحاث البيئة. جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية بريما في أكتوبر 2017 بهدف تعزيز التعاون والتكامل في مجال البحث والابتكار في دول حوض البحر المتوسط من خلال إنشاء برنامج لتمويل مشروعات بحثية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض البحر المتوسط، وكذلك تفعيل الشراكة بين الجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص والحكومة والقطاع العام والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. كما تغطي المشاريع في برنامج هورايزون 2020 مع الاتحاد الأوروبي الأبحاث التعاونية في مختلف المجالات التي تحفز الأمن الغذائي والبيئة والمياه.