التونى: الكشف سيغير شكل وخريطة المعبد.. ويضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية قال أحمد التونى المتحدث باسم محافظة سوهاج، إن خالد العنانى وزير الآثار، سيعلن اكتشافا أثريا كبيار اليوم الجمعة، كما سيفتتح أعمال المشروع الثالث لتحفيض منسوب المياه بحمام الأوزيريون بمعبد أبيدوس بسوهاج، والاحتفال بانتهاء ترميم تمثال رمسيس الثانى فى أخميم. وأضاف التونى، ل«الشروق»، أن الكشف الأثرى الذى سيعلن عنه الوزير، هو كشف البعثة الأثرية لجامعة نيويورك، والعاملة بمعبد رمسيس الثانى بأبيدوس، وهو عبارة عن بهو قصر الفرعون رمسيس الثانى الملحق بمعبده بأبيدوس، وأحجار تدشين وتأسيس المعبد. وأشار إلى أن محافظ سوهاج، أحمد الأنصارى، أكد أن المحافظة تسعى إلى تنمية وتطوير المنظومة السياحية، واستغلال المقومات الأثرية لوضع سوهاج على الخريطة السياحية العالمية، لافتا إلى تخصيص جزء من قرض البنك الدولى لتطوير المناطق الأثرية، واستكمال المشروعات السياحية، بالإضافة إلى مشروع تطوير مقابر الحواويش بأخميم، والمقرر البدء فيه قريبا. وأكد أن الكشف الذى سيتم الإعلان عنه سيغير شكل وخريطة المعبد، موضحا أن الصورة المعمارية لملحقات هذا المعبد، ومن بينها البهو والقصر تحاكى الملحقات الخاصة بمعبد والده سيتى الأول، الذى يقع على بعد حوالى 300 متر جنوبا. وأوضح أن البهو يتكون من حوائط مبنية من الحجر الجيرى والطوب اللبن، وكسيت أرضيته ببلاطات من الحجر الجيرى، كما عثرت البعثة أيضا بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من الحجر الرملى، وعتب من نفس نوعية الحجر يحمل اسم رمسيس الثانى، بالاضافة إلى كتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة. ومن جانبه، قال مصدر مسئول بآثار سوهاج، إنه أثناء أعمال الحفائر فى الناحية الجنوبية من المعبد، تم العثور على ممشى حجرى أمام الباب الجنوبى الغربى للمعبد، والذى تبين أنه يقود إلى مدخل مبنى يظهر لأول مرة وتحمل جدرانه بقايا نقش خرطوش رمسيس الثانى. وأضاف أن زيارة وزير الآثار، ستضم منطقة الحواويش الأثرية التى بها جبانتان أثريتان، الأولى يعود تاريخها لعصر ما قبل الأسرات، وتضم الجبانة الثانية مئات المقابر المنحوتة فى سلسلة الجبال الشرقيةلسوهاج، وهى مقابر خاصة بكبار الموظفين والكهنة فى عصر الدولة القديمة، وعصر الانتقال الأول.