كيف استعدت وزارة التعليم لامتحانات نهاية العام؟

• الامتحانات تبدأ 4 مايو المقبل.. والتأكد من انتهاء شرح المناهج.. والالتزام بالمحذوفات عند وضع الأسئلة
بدأت وزارة التربية والتعليم في الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، وأرسلت نشرة لجميع المديريات التعليمية بضرورة الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، والتي تنص على أن "مواعيد بدء امتحانات صفوف النقل والشهادات المحلية تبدأ من 4 مايو 2019، وعقد الامتحانات الشفوية والعملية قبل بدء الامتحانات النظرية بأسبوع على الأكثر".
وقال رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، إن مديري عموم تنمية المواد الدراسية بدأوا في إرسال نشرة بالأجزاء المحذوفة من المناهج من الصفوف الثاني الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي إلى المديريات التعليمية، للالتزام بها أثناء وضع أسئلة الامتحانات، وعدم وضع أي أسئلة من الأجزاء المحذوفة.
وأضاف حجازي، في تصريحات صحفية اليوم، أنه تم إرسال تعليمات للمديريات يجب الالتزام بها أثناء وضع الامتحانات، وهي ضرورة الالتزام بمنهج الفصل الدراسي الثاني، والالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية التي يضعها المركز القومي للامتحانات.
وقال خالد حجازي مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، في تصريح خاص ل"الشروق"، إنه يجري الآن متابعة المدارس للتأكد من الشرح الجيد للمناهج والانتهاء منها قبل وقت كاف من عقد الامتحانات مع تخصيص وقت للمراجعة، لافتا إلى أنه جاري تحديد موعد بدء الامتحانات بالتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية والمحافظ.
وأوضح محمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، في تصريحات صحفية، أن امتحانات النقل تكون على مستوى المدرسة، وتقوم كل إدارة تعليمية بوضع جدول الامتحانات وفق ظروفها، مع الالتزام بالمواعيد الرسمية المحددة لبداية ونهاية الامتحانات، ومراعاة أعياد المسيحيين عند وضع مواعيد الامتحانات، مشيرا إلى التنبيه على واضعي الأسئلة بالالتزام بالمنهج المدرسي والابتعاد عن الأسئلة السياسية أو الدينية.
من جانب آخر، قال محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، في تصريح خاص ل"الشروق"، إن مسابقة وظائف المعلمين المؤقتة من أسرع المسابقات التي انتهت في وقت قياسي نظرا للعدد الكبير الذي تقدم لها، بالإضافة إلى خضوع الناجحين إلى تدريب مكثف.
وردا على انتقاد الكثيرين للمسابقة وفائدتها خاصة مع تسلم الفائزون عملهم مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الثاني، قال عمر: "إنها كانت لسد العجز الموجود بالمدارس حتى لو كان في مدة قليلة".