أتابع ردود الأفعال حول المسلسل على وسائل التواصل الاجتماعى.. والمسلسلات التى تعرض خارج الموسم الرمضانى أثبتت نجاحها أحرص دائمًا على تقديم أدوار مختلفة وجديدة.. وتجربتى فى فيلم «122» صعبة للغاية تجربة أسماء شريف منير بالتليفزيون ناجحة.. وأنا سعيد بها
يحرص الفنان محمود حجازى على تجسيد أدوار مختلفة ومتميزة فى عالمها الدرامى، يتفاعل معها المشاهد، حيث قدم «كفر دلهاب، وعوالم خفية، و122 وأخيرا أبوالعروسة، الذى حقق نجاحا بجزأيه الأول والثانى. محمود حجازى فى هذا الحوار يتحدث عن أعماله الأخيرة وكيفية تحضيره لها وما هى أحلامه.. * كيف ترى الحالة التى أحدثها مسلسل «أبو العروسة» بين الناس؟ ردود الأفعال تأتينى على وسائل التواصل الاجتماعى بعد عرض كل حلقة، ومع كل حدث يقع فى المسلسل يضع المشاهدون آراءهم على وسائل التواصل، وتحدث للكثير حالة من الحزن لأن المسلسل لا يعرض حلقات جديدة فى يومى الخميس والجمعة وهذه حالة جيدة بالنسبة لى. * يتعرض المسلسل للهجوم باعتباره مبالغا فيه.. والمديح باعتباره يقدم صورة مثالية أحيانا.. هل هذه الصورة متعمدة؟ نهائيًا غير متعمدة وشخصيات المسلسل ليست مثالية بشكل كبير وكل منها لها أفعال صحيحة وأفعال خاطئة، ونحن نقدم حالة وحكاية لأسرة مصرية قد تكون مشابهة لأسرعديدة فى المجتمع المصرى فى شكل درامى، والمسلسل هو عمل اجتماعى به بعض الأهداف والطاقات التى نريد أن نوصلها بشكل «خفيف» على المشاهد بدون فرد عضلات فى التمثيل، وبالتالى ما نعرضه هو محل للانتقاد فهناك من يعجب بهذا ومن ينتقد، بالإضافة لذلك فالمسلسل يعلّم المشاهدين كيف يحبون بعضهم وكيف يفرحون لبعضهم ويعطيهم أمثلة فى التعامل بين الزوج والزوجة، وقدم أمثلة لشخصيات عديدة كالزوج الذى يحب زوجته، وزوج آخر يعامل زوجته بشكل سيئ ويتعاطى المخدرات، ومطلقون يبحثون عن فرص زواج أخرى فى حياتهم. * علاقة طارق وزينة يتوقف عندها الناس كثيرا على السوشيال ميديا.. كيف تتابع ردود الأفعال.. وكيف تتعامل معها؟ أتابع ردود الأفعال وأهتم بها، وبشكل عام أهتم بالآراء النقدية حتى ولو كانت من أشخاص عاديين وأعمل دائمًا على تطوير نفسى وأدائى بجميع أعمالى، وردود الأفعال الإيجابية تعطينى دافعا للأمام دائمًا، أما ردود الأفعال التى تكون مصحوبة بإهانة لشخصى فلا أهتم بكلامهم ولا بآرائهم مطلقًا. * هناك فرق كبير بين شخصيتك فى «عوالم خفية» و«كفردلهاب» وشخصيتك بمسلسل «أبو العروسة».. هل تحرص على التنوع فى أدوارك؟ بالطبع أحرص على التنوع والتغيير، وأنا عملت بالتمثيل وأستمتع به لهذا السبب، وكنت أقوم بتصوير مسلسل عوالم خفية ومسلسل الأب الروحى ومسلسل الرحلة ومسلسل أبوعمر المصرى وفيلم سوق الجمعة وفيلم حرب كرموز وفيلم 122 فى وقت واحد، ورغم هذا التعب كنت سعيدا بالعمل نظرا للتنوع والاختلاف بين كل شخصية، والممثل القوى والشامل هو الذى يستطيع تقديم عدة أعمال دون تشابه بين واحد وآخر، و«جونى ديب» هو مثلى الأعلى فى التمثيل والتنوع بين الشخصيات والأدوار المختلفة. *هل سيكون هناك جزء ثالث لمسلسل «أبو العروسة».. ومتى تنتهون من تصوير المسلسل؟ لا أعلم بعد لأن هذا القرار يعود للجهات الفنية والإنتاجية للعمل، وبالنسبة لى يكفى تصوير 120 حلقة من المسلسل بالجزأين. * هل ما جذبك للمشاركة فى العمل نجومه أم القصة والسيناريو؟ جذبنى العنصران، فقبل قبولى بأى عمل لابد أن يجذبنى السيناريو وأرى فيه شخصية جديدة لم أقدمها من قبل، والخطوة الثانية أنظر لطاقم العمل. * هل هناك تشابه بين شخصية طارق فى المسلسل وشخصيتك الحقيقية؟ فيه القليل من شخصيتى الحقيقية لكن ليس كلها بالطبع، ولا أستطيع إنكار أن شخصية طارق أضافت لى بعض التفاصيل التى لم تكن موجودة لدى، وبالنهاية لم أقدم شخصية تشبهنى بشكل كبير. * كيف ترى نجاح المسلسلات التى تعرض خارج موسم دراما رمضان؟ أثبتت هذه المسلسلات نجاحها بالطبع وبشدة وهذا خلق فرصة لعرض أعمال طوال العام بدلا من تكتلها فى شهر واحد وهو «رمضان»، وأدى هذا أيضًا لانخفاض عدد المسلسلات التى تنتج بشهر رمضان ما يعطى فرصة حقيقية لظهور الأعمال التى يبذل فيها أصحابها مجهودا كبيرا. * كيف كانت تجربتك فى فيلم «122».. وكيف استعددت للشخصية؟ سعيد بهذه التجربة وسأركز فى الفترة القادمة على الأفلام لأن حلمى فى الأساس هو تقديم أعمال سينمائية جيدة للمشاهدين، وقد اتجهت للدراما لتكوين قاعدة من الجمهور حتى أستطيع المشاركة فى السينما. وفيلم 122 هو تجربة مختلفة وواجهت بعض الصعوبات أثناء التصوير داخل المستشفى حيث أقوم بدور دكتور طوارئ. استعددت للشخصية من خلال اثنين أطباء أصدقاء لى هم دكتور حسام نادر ودكتور أحمد سمير ذهبت معهم إلى المستشفى وشاهدتهم وهم يعملون ويتعاملون مع الحالات المختلفة. * ألم يزعجك أن دورك كان صغير بالعمل.. وكيف ترى النجاح الذى حققه الفيلم؟ نهائيًا فالعمل جمع ممثلين كبارا ومثلوا فيه بأدوار صغيرة أيضًا لذا كنت سعيدا بالمشاركة فى العمل. الفيلم حقق نجاحا كبيرا قد ظهر فى شباك التذاكر رغم أن العمل لم يطرح فى موسم قوى وأراه فرصة تشجع المنتجين على إنتاج أفلام فى مثل هذه النوعية. * ما هى حقيقة مشاركتك بفيلم الممر؟ أنا لا أشارك بالعمل وقد تكرر على هذه السؤال كثيرا فى الفترة الأخيرة وتوجد مواقع كثيرة تصر على أننى مشارك بالعمل، وبشكل عام أتمنى العمل مع شريف عرفة، وفيلم الممر كبير وأنا منتظر صدوره. * ما هى أعمالك القادمة.. وهل ستشارك فى دراما رمضان هذا العام؟ معروض علىّ العديد من الأعمال لكنى لم أتخذ حتى الآن أى قرار بالمشاركة فيها أم لا. ولا تشغلنى المشاركة فى دراما رمضان هذا العام وهدفى الآن هو التركيز على عدد قليل للغاية من الأعمال التى أشارك بها بدلا من الدخول فى أكثر من عمل بوقت واحد لأن هذا يكلفنى جهدا ووقتًا كبيرا وبالنهاية فى أغلب الأحيان تعرض جميع الأعمال فى وقت واحد فلا تأخذ فرصتها أمام المشاهدين. * كيف ترى تجربة أسماء شريف منير فى تقديم البرامج.. وهل تقبل مشاركتها بأى عمل فنى قد يعرض عليها؟ التجربة ناجحة جدا وأنا سعيد بها للغاية، وحلقاتهم تظهر مدى بساطتهم وتعاملهم خفيف الظل مع بعض، وأنا لست من نوعية الرجال التى تحجم حرية زوجاتهم فى العمل بالأخص لأن أسماء تمتلك مواهب وقدرات كبيرة للغاية فمن المستحيل أن أقف أمامها. بالطبع إذا عرض عليها عمل يستحق وقوى لن أرفض نهائيًا.