انطلق اليوم في تونس اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين وكبار المسئولين للتحضير للقمة العربية الثلاثين برئاسة مندوب تونس لدى الجامعة العربية السفير نجيب المنيف، وحضور السفير حسام زكى الامين العام المساعد للجامعة العربية، فيما يمثل مصر في الاجتماع مساعد وزير الخارجية للشئون العربية ومندوب مصر لدى الجامعة العربية السفير الدكتور محمد البدري. وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاجتماع يناقش 21 بندا إضافة إلى ما يستجد من أعمال، في مقدمتها تقرير الرئاسة السعودية للقمة العربية السابقة التاسعة والعشرين و تقرير الأمين العام عن مسيرة العمل العربية المشترك. كما يتصدر جدول الأعمال متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، و التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار واللاجئون والأونروا، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل. ويتضمن جدول الأعمال أيضا الأزمة في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا واليمن، وبندا حول اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وبنود حول دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالي، ودعم جمهورية القمر المتحدة. كما يبحث الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، ويبحث الاجتماع مقترح تزامن القمتين العربية العادية والاقتصادية الاجتماعية. ويتضمن جدول الأعمال بندا حول تسوية 75% من ديون العراق ضمن صناديق الدعم المقدمة للدول العربية في إطار جامعة الدول العربية، وبندا حول النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص. كما يتضمن جدول الاجتماع مشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبنداً بشأن موعد ومكان عقد القمة الحادية والثلاثين، وآخر مشروع إعلان تونس.