علق السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون العربية، على بدء الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المرتقبة في تونس، قائلًا إنه لا توجد دولة عربية قد تقدمت بطرح آلية جديدة للتعامل مع المواقف الأمريكية بشأن القضايا العربية. وأصاف خلال تصريحاته لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء اليوم الثلاثاء، أن التفكير المعتاد في هذا الإطار يتمثل في اللجوء إلى مجلس الأمن باعتباره الأب للشرعية الدولية. وعقب: «يمكن للعرب فيه الدعوة إلى مراجعة الموقف الأمريكي، وإن كان ده لن يغير من الأمر شيء، لكنه سيؤكد تبعية الجولان للسيادة السورية»، مؤكدًا أنه على الدول العربية الدعوة إلى عقد جلسة في مجلس الأمن لإعادة تأكيد الشرعية والسيادة السورية على الجولان. وأوضح أن البلدان العربية ليست لديها الطاقات الإبداعية اللازمة لخلق عمل ميداني لمواجهة مثل هذه التصرفات، مضيفًا أنه ينبغي عرقلة عملية نقل المستوطنين إلى الجولان، والمشروعات التي تنوي إسرائيل إقامتها هناك. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن.