جيف بيزوس وريتشارد برانسون وإيلون ماسك يتنافسون على لقب أول تريليونير بالعالم

توقع عدد من الخبراء، الإعلان عن اسم أول "تريليونير" في العالم، بحلول عام 2040، على أقصى تقدير.
وحسبما ذكرته صحيفة «دايلي ستار» البريطانية، في تقرير نشرته، أمس الأحد، فإن المنافسة على لقب أول تريليونير في العالم تنحصر على ثلاثة فقط من مليارديرات العالم حاليًا، وهم: مؤسس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، ومؤسس مجموعة «فيرجن» البريطانية، ريتشارد برانسون، والرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» للسيارات، إيلون ماسك.
ومن المقرر أن يحقق أحد هؤلاء المليارديرات لقب أول تريليونير في العالم، من خلال التنافس في مجال صناعة الفضاء.
وقامت شركة «RS Components» العاملة في مجال التكنولوجيا، برسم خريطة لرحلات كل من جيف بيزوس وريتشارد برانسون وإيلون ماسك، في مجال استكشاف الفضاء؛ لمعرفة من هو الأقرب للهيمنة على هذه الصناعة.

وقالت الشركة، إن «استكشاف الفضاء لم يعد مخصصًا للعلماء وحدهم، بل هناك العديد من رواد الأعمال الأكثر شهرة ونجاحًا حول العالم أمثال جيف بيزوس وريتشارد برانسون وإيلون ماسك، اتخذوا خطوات هامة في هذه الصناعة، وهو ما سيؤدي إلى زيادة ثرواتهم بشكل كبير، بحلول عام 2040».
وأضافت أن «رواد الأعمال الثلاثة استثمروا في مجال صناعة الفضاء، من خلال شركاتهم الشهيرة: Blue Origin وSpaceX وVirgin Galactic، والتي تم تأسيسها منذ عقدين تقريبًا»، مشيرة إلى وجود منافسة شرسة بين الشركات الثلاث في مجال صناعة الفضاء.
وأعلنت شركة «Blue Origin» لجيف بيزوس، عن اعتزامها بيع تذاكر تجارية لمركبتها الفضائية «The New Shepard»، هذا العام، وذلك بعد رحلة تجريبية ناجحة في صحراء تكساس.
وأكدت شركة «Virgin Galactic»، لريتشارد برانسون، أن رحلاتها التجارية إلى الفضاء ستبدأ هذا العام أيضًا.
وأعلنت شركة «SpaceX»، لإيلون ماسك، عن اعتزامها الكشف عن أول سفينة فضاء مصممة لنقل البشر إلى القمر والمريخ.