انتحر موظف في شركة الاتصالات الفرنسية "فرانس تيليكوم" هو الخامس والعشرون وفق إدارة المجموعة التي تواجه منذ 19 شهرا سلسلة من حالات الانتحار ناجمة عن شعور بالإحباط داخل المؤسسة. وأوضحت الإدارة أن المنتحر مهندس في الثامنة والأربعين يقطن في لانيون في بريتاني غرب البلاد ، وكان في أجازة مرضية منذ شهر وانتحر الخميس شنقا في منزله. كذلك حاول رجل في الرابعة والخمسين كان أيضا في أجازة مرضية الانتحار شنقا مساء الثلاثاء في مارسيليا جنوبفرنسا ، لكنه نجا بفضل تدخل رجال الإطفاء. ويعود آخر انتحار إلى نهاية سبتمبر الماضي وراح ضحيته رجل في الحادية والخمسين ألقى بنفسه من أعلى جسر يعبر طريقا سريعا قرب انيسي (وسط شرق). وسعيا لمعالجة سلسلة الانتحارات أقالت المجموعة مساعد مديرها لوي بيير فينيس المكلف منذ 2006 إدخال تعديلات على المجموعة ليحل محله ستيفان ريشار المدير السابق لمكتب وزيرة الاقتصاد كريستين لاجارد.