طالبت سلسلة متاجر "دبنهامز" البريطانية حملة سنداتها بالموافقة على حصولها على القرض الجديد الذي وافق الدائنون على تقديمه، لقطع الطريق على محاولات الملياردير "مايك آشلي" ضخ أمواله الخاصة لمساعدة سلسلة المتاجر المتعثرة. وبحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء، بدأت "دبنهامز" اليوم الجمعة تحركها للحصول على موافقة حملة السندات على قرض جديد طويل الأجل بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (262 مليون دولار) تقدمه مجموعة من البنوك الدائنة لها، مشيرة إلى أن سلسلة المتاجر تحتاج إلى الحصول على موافقة حملة السندات على القرض الجديد قبل الساعة الخامسة من مساء 28 مارس الحالي. وكانت شركة "سبورتس دايركت" قدمت عرضا لشراء سلسلة متاجر "ماجازين دو نورد" في الدنمارك، التابعة لمجموعة "دبنهامز"، بهدف مساعدة الأخيرة في تلبية احتياجاتها من السيولة النقدية على المدى القصير. ووفقا للعرض، فإنه يمكن لمجموعة "دبنهامز" إعادة شراء المتاجر الدنماركية خلال عام من اتمام الصفقة وبنفس السعر، في حين سيصبح الملياردير "آشلي" رئيسا تنفيذيا في "دبنهامز". وتشهد سلسلة متاجر "دبنهامز" صراعا من أجل السيطرة عليها بين مجموعة من صناديق التحوط والبنوك الدائنة لها من ناحية وشركة ""سبورتس دايركت" المملوكة للملياردير "أشلي" وصاحبة أكبر حصة من أسهم "دبنهامز". وعرض كل جانب 150 مليون جنيه إسترليني، على الأقل، لمساعدة "دبنهامز" ، مع السيطرة على السلسلة في الوقت الذي يجري فيه إعادة جدولة حوالي 560 مليون جنيه إسترليني من ديونها.