مازال حادث نيوزيلندا الإرهابي، الذي وقع إثر اقتحام مسلح مسجدين في مدينة كرايستشرش، حديث وسائل الإعلام ومحل تعاطف الكثير من الشخصيات حول العالم، حيث زار كلاً من دوقة ساسكس ميجان ميركل وزوجها الأمير هاري، مقر البعثة الديبلوماسية النيوزيلندية في لندن، وكتابة رسالة تعزية نيابة عن العائلة المالكة. والتقطت عدسات الكاميرات صورًا للأمير والأميرة خلال الزيارة وقيامهم بوضع باقة من الورود، وكتابة خطاب تعزية نيابة عن العائلة في بريطانيا، وكتبوا جملة "نحن معكم"، تعبيرًا عن تضامنهم مع أسر ضحايا الحادث، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. واستخدم الأمير وزوجته اللغة الماورية، وهي لغة سكان نيوزيلندا الأصليين، في التوقيع على كتاب التعازي بكتابة كلمة "aroha nui" أي "بمودة عميقة". وذكرت وسائل الإعلامن أن الأميران ذهبا بناءًا على طلب من الملكة اليزابيث لتمثيل العائلة المالكة البريطانية في هذا الحدث؛ لأنهما آخر عضوين في العائلة زارا نيوزيلندا خلال جولتهما الخارجية الأولى إلى جنوب المحيط الهادئ في أكتوبر الماضي. وخلال الزيارة التقى الزوجان بالمفوض السامي لنيوزيلندا جيري ماتباراي، وأعضاء هيئة التدريس في المفوضية العليا لمناقشة ردهم على الحادثة، وأعلنا عن حزنهم تجاه الحادث وتضامنهم مع نيوزيلندا. ويُعد الدوق والدوقة، هما أول من يوقعوا على كتاب التعازي، الذي فُتح للجمهور اليوم الثلاثاء. وعلق السير جيري على الزيارة قائلاً: "نحن غارقون في حجم الدعم الهائل الذي تلقيناه من جميع أنحاء المملكة المتحدة، إن زيارة صاحب السمو الملكي تعكس تدفقات هذا الدعم وكان من الرائع الترحيب بهم في منزل نيوزيلندا".