يبدو أنه من غير المرجح إجراء تصويت ثالث مقترح دعت إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بشأن الاتفاق الذي وافقت عليه والخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وسط تواتر تقارير اليوم الاثنين، أنها تكافح للحصول على دعم من المتشككين في أوروبا. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" وغيرها من وسائل الإعلام أن "ماي"، تأمل في الحصول على دعم من الحزب الوحدوي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية، بعدما أشار بعض المتشككين في أوروبا في حزبها المحافظ أنهم يمكنهم أن يصوتوا على صفقتها إذا دعمه الحزب الديمقراطي الوحدوي. وعارض المتشككون في أوروبا والديمقراطي الوحدوي، الذي دعم نوابه العشرة حكومة الأقلية البريطانية منذ يونيو 2017، بروتوكول "شبكة الأمان الخاص بأيرلندا" لضمان حدود أيرلندية مفتوحة في فترة ما بعد بريكست. ويقولون إن شبكة الأمان الخاصة بأيرلندا، التي تهدف لأن تكون بمثابة إجراء مؤقت وملاذ أخير، يمكن أن تفرض ترتيبا إلى أجل غير مسمي بشأن المسائل الجمركية سوف يتعامل مع أيرلندا الشمالية بشكل مختلف قليلا عن بريطانيا. وقال جاكوب ريز-موج، الذي يرأس مجموعة من نحو 80 نائبا محافظا متشككا في أوروبا، في تغريدة اليوم الاثنين: "عدم التوصل إلى اتفاق هو أفضل نتيجة الآن". ومنيت "ماي"، بهزيمة ساحقة ثانية بشأن اتفاق بريكست التي توصلت إليه الأسبوع الماضي في مجلس العموم البريطاني. وتعهدت بالسعي لتمديد قصير لبريسكت في حال وافق النواب على اتفاقها في تصويت ثالث يجرى يوم الأربعاء أو لمدة أطول في حال مازالوا يعارضونه.