واصلت وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تفعيل مبادرة "كلنا واحد"، إذ تفقدت لجنة أمنية المواقع الخدمية بالغربية، وتم إرسال قافلة طبية لتوقيع الكشف الطبي بالأقسام والمراكز. إذ قامت لجنة من قطاع حقوق الإنسان بالوزارة بالمرور على أقسام ومراكز الشرطة والمواقع الخدمية بالغربية للاطلاع على الإجراءات المتبعة لاستقبال المواطنين وتلقي شكواهم حال ترددهم على الأماكن الشرطية، والوقوف على أوجه الخدمات التي تقدم للمواطنين، لا سيما كبار السن وذوى الإعاقة بما يضمن حصولهم على الخدمات الشرطية في سهولة ويسر وبشكل متحضر، ومدى مطابقة أماكن الاحتجاز بمراكز وأقسام الشرطة والسجون المركزية للمواصفات والاشتراطات الفنية والصحية والهندسية وحسن معاملة المحتجزين. كما تم بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية لتوجيه قافلة طبية تضم مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى صيدلية لصرف الأدوية اللازمة، وتم توقيع الكشف الطبي على الضباط والأفراد والمجندين، والعاملين المدنيين، والمحتجزين بالأقسام والمراكز الشرطية الكائنة بنطاق المديرية، وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان. يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها تفعيل أوجه التواصل المجتمعي، والمشاركة الفعالة في المبادرات التي من شأنها دعم وتأكيد الترابط مع فئات المجمتع كافة، ومواصلة المرورات للتأكيد على تقديم الخدمات للمواطنين في سهولة ويسر، والعمل على الارتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بالقطاعات الأمنية، واستمرارًا لتفعيل مبادرة "كلنا واحد".