شدد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدور الذي تلعبه مصر لتدريب وتأهيل الأشقاء في الدول العربية والإفريقية، في المجال الطبي. وقال في كلمته خلال جلسة «مستقبل البحث العلمي والرعاية الصحية» ضمن فعاليات ملتقى الشباب العربي الإفريقي، مساء الأحد، إن «هناك 15 ألف طالب من الدول العربية، وأكثر من 20 ألف طالب من الدول الإفريقية، يدرسون الطب في مصر، إما من خلال منح دراسية تقدمها الحكومة المصرية أو على نفقاتهم الخاصة». وأوضح أن «كل ذلك يؤكد على أن المدرسة الطبية في مصر لها دور كبير على مستوى القارة الإفريقية والدول العربية»، مشيدًا برحلة مصر في مجال البحث العلمي والرعاية الصحية. وأشار إلى أن «تاريخ الطب في مصر يعود لعام 1827، عندما تم إنشاء أول مدرسة طبية في أبو زعبل»، مضيفًا أنه «في عام 1925 تم مدرسة الطب إلى القصر العيني». وانطلقت صباح الأحد، فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الشباب العربي الإفريقي، المنعقد بمحافظة أسوان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من شباب الدول العربية والإفريقية. ومن المقرر أن يشهد اليوم الثاني من الملتقى تدشين سلسلة من الفعاليات الثقافية والشبابية، التي ستستضيفها أسوان طوال فترة تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وذلك في إطار اختيارها عاصمة للشباب الإفريقي لعام 2019.