علق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على انطلاق ملتقى الشباب العربي والإفريقي، قائلًا إن افتتاح المتلقى ظهر ببساطة وهدوء وانفتاح قريب من عقلية الشباب. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «تن»، مساء اليوم السبت: «المشهد كان إيجابيًا، عبر صورة بديعة توحي بالفهم والدقة في التنظيم، فالمشهد لا يعبر سوى عن لقاء أبوي، لأن مصر صديقة لكل البلدان العربية والإفريقية، وهو مشهد للتاريخ نحو رؤية مصرية صادقة». وأوضح أن روح الشباب تتجلى في مثل هذه المشاهد البسيطة التي ظهرت خلال افتتاح الملتقى، وليس في الفنادق المغلقة، متابعًا أن انطلاق الملتقى على نهر النيل يرمز إلى وجود شرايين من العلاقات الوطيدة عبر النهر. وعقب: «هذا الرابط المائي هو رابط للمستقبل وللتعاون والنماء، كل هذه المعاني أنا أجدها في مشهد الملتقى»، مستطردًا أن المغزى الأهم في لقاء الشباب العربي والإفريقي في مطلع عام رئاسة مصر للاتحاد يمثل رهانًا على المستقبل. وانطلقت مساء السبت، فعاليات ملتقى الشباب العربي الإفريقي، في محافظة أسوان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتفالية ترؤس مصر للاتحاد الإفريقي. ومن المقرر أن يشهد الملتقى تدشين سلسلة من الفاعليات الثقافية والشبابية، التي ستستضيفها أسوان طوال فترة تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وذلك في إطار اختيارها عاصمة للشباب الإفريقي لعام 2019.