«السياحة» تتوعد المخالفين بعقوبات مشددة تصل إلى الإيقاف وسحب التراخيص اتفق عدد من منظمى الرحلات الإندونسيين وشركات السياحة المصرية العاملة فى السوق الإندونيسية على عدم التعامل مع المرشدين السياحيين الذين يتعاملون مع شركات خدمات سياحية وهمية وغير مصرح لها بممارسة النشاط السياحى وشركات «الأون لاين» بعد أن تسببوا فى تعطيل البرامج السياحية لمجموعات سياحية إندونيسية نتيجة اكتشاف حدوث أخطاء فى بيانات تأشيرات الدخول لهؤلاء السائحين مكثوا على آثارها فى مطار القاهرة ساعات طويلة. وأعلن منظمو الرحلات الإندونيسيين عن تقديم شكاوى رسمية إلى الجهات الحكومية المعنية الممثلة فى وزارة السياحة وشرطة السياحة ضد هؤلاء الدخلاء سواء مرشدين أو شركات الخدمات السياحية الذين أفسدوا العلاقة بينهم وبين شركات السياحة المصرية الجادة التى تتعامل معهم بحرفية ومهنية عالية ساهمت خلال الفترة الاخيرة فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الإندونيسية. ودعا عدد من أصحاب شركات السياحة المصرية العاملة بالسوق الإندونيسية إلى ضرورة التدخل من قبل الجهات الحكومية المعنية لإيقاف ظاهرة حرق الأسعار التى سيطرت على السوق الإندونيسية بقوة خلال الفترة الأخيرة بسبب قيام بعض المرشدين وعدد من شركات السياحة بتقديم برامج بأسعار منخفضة للغاية لا تتناسب مع الامكانيات والمقومات السياحية التى تتمتع بها مصر.. وهو ما يؤثر بالسلب على سمعة المنتج السياحى المصرى بالخارج. وأكد مصطفى عبدالحميد مدير عام إحدى شركات السياحة العاملة فى السوق الإندونيسية ان الشهور الاخيرة شهدت ازدهارا لحركة السياحة الوافدة من جاكرتا حيث وقعت شركات سياحية مصرية مشهود لها بالكفاءة عقودا جديدة مع أكثر من 35 منظما رحلات إندونيسية لجلب آلاف من السائحين شهريا من دول شرق آسيا بصفة عامة ومن إندونيسيا بصفة خاصة وبأسعار متميزة تتناسب مع إمكانيات المقصد السياحى المصرى. من جانبها توعدت وزارة السياحة كلا من المرشدين السياحيين الذين تسببوا فى تعطيل برامج عدد من السائحين الاندونيسيين نتيجة حدوث أخطاء فى تأشيرة الدخول بالايقاف عن العمل نهائيا وأيضا شركات السياحة التى تتعامل فى الخفاء مع هؤلاء المرشدين بعقوبات مشددة تصل لحد الاغلاق وسحب الترخيص نهائيا حتى لا يتكرر ما حدث مع أى سائح أجنبى يزور مصر. من جانبه أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن أهم أهداف الغرفة فى الفترة المقبلة هى تنظيم العمل السياحى ومنع العمل فى مجال جلب السائحين لأى شركة أو موقع إلكترونى غير مرخص، وضبط المخالفين الذين يؤذون السياحة المصرية بشكل مباشر، علاوة على التنسيق بين الشركات فى العمل لمنع الظواهر السلبية والتضارب فى المصالح بالخارج.