طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري السياحة بجنوبسيناء، بإعداد خطة تسويقية متميزة تجمع بين السياحة الدينية والبيئية والاستشفائية والهجن والدراجات والسفاري، ويتم التسويق لها في البورصات السياحية العالمية مع ضرورة توفير التاكسي الطائر لتنشيط رحلات اليوم الواحد إلى كاترين. واقترح رئيس جمعية مسافرون التنسيق بين الجهات المعنية ومنظمة اليونسكو لعقد مؤتمرات ولقاءات للتعريف بمدينة سانت كاترين، وتوثيق حياة البدو بالمدينة من عاداتهم وتقاليدهم ليتم تسجيلها ضمن التراث العالمي، ودعوة منظمة اليونسكو لزيارة المدينة وعقد محاضرات واجتماعات عن سانت كاترين للتعريف بتراثها، ومع تسليط الضوء من اليونسكو على سانت كاترين التي تدخل ضمن التراث العالمي بدير سانت كاترين، وهو من أقدم الاديرة في العالم سيكون هناك عامل تسويق ودفعة قوية لتحفيز السائحين على زيارة المدينة التاريخية. وأكد في تصريحات صحفية أنه قام بجهود شخصية بمساعدة السفير المصري باليونيسكو في ذلك الوقت، والدكتورة سونيا رمزي باليونيسكو، بعقد مؤتمر عن سانت كاترين في أكتوبر 2010 داخل منظمة اليونسكو، بحضور سفراء أكثر من 450 دولة، وقام محاضرون من اليونان وسويسرا وممثل إيطالي من منظمة اليونسكو، وتحدثنا عن سانت كاترين وآثارها وتاريخها، ومن الممكن أن نعقد مؤتمر موسع برعاية الدولة المصرية داخل اليونسكو عن سانت كاترين، ودعوتهم لزيارة سانت كاترين على أرض الواقع خاصة أنهم مرحبون بذلك. ونوه إلى ضرورة التسويق لسانت كاترين أيضا على أنها مسجلة ضمن المحميات الطبيعية بالتراث العالمي بمنظمة اليونسكو، وهذه نقطة غائبة عن برامج التسويق للمدينة رغم أهميتها. وعن نوعية السياحة التي تزور سانت كاترين حاليا فهي من نوعية عشاق زيارة الأماكن المقدسة بها خاصة أن سانت كاترين مقدسة فى الأديان السماوية الثلاث ما يزيد من نسب الإقبال عليها. وأشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف بتصريحات الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، خلال مشاركتها ببورصة برلين السياحية مؤخرا حول اهتمام الوزارة خلال الفترة المقبلة بمديني سانت كاترين ونويبع والترويج لهما لجذب المزيد من السياحة اليهما حيث انهما لم يأخذا حقهما الطبيعي في نسب السياحة. وقال إنه إذا أحسنا استغلال مدينة سانت كاترين فيمكنها وحدها أن تسهم بدخل سياحى يماثل ضعف ما تحققه السياحة المصرية مجتمعة فهذه المدينة مقدسة يجب أن يكون تسويقها على أساس ما تملكه من تفرد دينى يجعل الملايين حول العالم يرغبون فى زيارتها فبها المكان الوحيد الذي تجلي فيه الله سبحانه وتعالي بنوره وفيها الوادي المقدس وبها جبل موسى وشجرة العليقة واعشاب طبية وعلاجية لا يوجد لها مثيل بالعالم ووديان من اجمل الوديان في العالم. وأشار إلى أنه في ظل اهتمام القيادة السياسية ووزيرة السياحة بسانت كاترين وكذلك وزير الطيران وجهود اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء سيتم حل وعلاج كل العوائق الموجودة من توقف المطار وندرة الفنادق وضعف الاهتمام بالمزارات السياحية وتطوير الاماكن الموجودة بها لاستقبال السياحة المرتقبة، وكذلك إنشاء مستشفى عالمي وأماكن للاستشفاء هناك ومع وضع المدينة على خريطة المشروعات القومية للدولة وتنميتها اقتصاديًا وسياحيًا ستظهر بالشكل المناسب الذي يضعها فى مكانتها كمقصد دينى وسياحي واستشفائي عالمي. وطالب رئيس جمعية مسافرون للسياحة بعقد مؤتمر للسياحة الاستشفائية بمدينة سانت كاترين ودعوة كل المعنيين بهذا المجال حول العالم وطرح فرص استثمارية تجذب المستثمرين في انشاء منتجعات صحية ومستشفيات ومراكز طبية مع طرح مميزات للاستثمارات السياحية والاستشفائية بالمدينة. كما طالب بانشاء مطار بمنطقة بين دهب ونويبع وسانت كاترين بعد وادي سعال وهذا المطار سيخدم دهب ونويبع وسانت كاترين وبالتبعية مدينة طابا، ويتم من خلال هذا المطار تنمية هذه المدن بالكامل خاصة ان هناك مناطق تصلح لانشاء مطار هناك.