أكد ضياء رشوان، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أهمية انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين، المقرر إجراؤها غدا الجمعة، مشيرا إلى أنها ستحدد مصير المهنة بالإنقاذ أو الانهيار. واستعرض رشوان، ملامح برنامجه الانتخابى خلال ندوة نظمتها مؤسسة الأهرام، موضحا: «ستكون مهمتى الأولى استقبال النقباء السابقين وشيوخ المهنة للاستفادة منهم؛ وهم الاساتذة مكرم محمد أحمد، وجلال عارف، ويحيى قلاش، وصديقى عبدالمحسن سلامة، لكى تستفيد منهم النقابة وتقديم خلاصة خبرتهم». وتابع: «المهمة الثانية ستكون عقد مؤتمر عاجل لبحث مصير الصحافة المصرية، من خلال ورش عمل تناقش الصحافة الورقية والإلكترونية، وعملية الدمج المطروحة حاليا، لكى يكون لدينا روشتات واضحة نستطيع من خلالها التواصل مع صناع القرار بمطالب محددة، حتى نستطيع العبور معا من الأزمة الحالية. واستطرد: «فيما يخص الأوضاع الاقتصادية، وحول بدل التدريب والتكنولوجيا فقد تفاوضت مع رئيس الوزراء ووافق على زيادته بنسبة 25٪ وسأسعى لصرفه قبل بداية السنة المالية، ووعد بأنه لن يقف البدل لأى زميل فى حالة وقفه رغما عنه أو توقف الصحيفة». وعن أوضاع المعاشات الصحفية، علق رشوان: «أول قراراتنا زيادة معتبرة لمعاشات زملائنا من رواد المهنة، وستنضم الدولة فى الدعوة المرفوعة فى الإدارية العليا ضم البدل للمعاش للزملاء الرواد»، كما تعهد بتوفيق أوضاع المصححين والسكرتارية بمنحهم ما يعرف ببدل الشهرة، كونهم جزءا من المنظومة الصحفية. وأشار رشوان إلى حل مشكلة نادى الزمالك فيما يتعلق بدخول الصحفيين الأعضاء لمقر النادى، فضلا عن التواصل مع أندية الزهور والشمس ووادى دجلة لتقديم تسهيلات للصحفيين، كما أعلن عن تواصله مع شركة «مصر للتأمين» للتأمين على حياة الصحفيين من مخاطر المهنة، لافتا إلى أن النقابة هى من ستدفع ذلك من مواردها الخاصة. ولفت إلى أنه بصدد إعداد دراسة لمعرفة الزملاء المستخدمين لمرفق المترو، لمعرفة المشهد ككل والحصول على دعم مناسب، فضلا عن التواصل مع شركة مصر للطيران لعودة التخفيضات ل 30٪، والتواصل مع وزير الاسكان لتخصيص شقق سكنية بالمشاريع المختلفة لطرحها على الصحفيين. وتطرق النقيب الأسبق إلى الحديث عن الربط بين مستوى المهنة وسقف الحريات، قائلا: «حريتنا حرية مهنية مسئولة فَبدون الحرية لا توجد مهنة، وبالتالى وجود الحرية أمر رئيسى ضرورى لأى نقيب يحترم نفسه ومهنته واستقلال النقابة من خلال الحرية التى نص عليها الدستور»، مؤكدا الحريات التى أتى بها الدستور غير مسبوقة. كما أكد ضرورة فتح قنوات حوار مع الجهات جميع لإعادة دراسة القوائم المتعلقة بالمحبوسين من أعضاء النقابة، أو المشتغلين بالصحافة بشكل عام، فضلا عن معرفة أوضاع الزملاء المحبوسين وتوفير الدعم القانونى والرعاية الصحية فى قضايا النشر. ومن جهته، دعا رئيس مجلس إدارة الاهرام ونقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، بندوة الأهرام، للاحتشاد أمام الصناديق فى الجمعية العمومية للصحفيين، قائلا: «نحن عقل الأمة، والجميع يعلم أن مهنة الصحافة تمر بظروف حساسة وصعبة سواء صحافة قومية أو خاصة أو حزبية، ما يتطلب قدرا من الوحدة وتكاتف الجميع، لتخطى تلك المرحل والوصول لصحافة تنويرية وأداة ديمقراطية للمجتمع حتى لو تحملنا بعض الأعباء». فى المقابل قال الكاتب الصحفى بجريدة الأخبار رفعت رشاد، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إن النقابة بمثابة الحصن والجدار لحماية حقوق الصحفيين، واصفا الانتخابات المقبلة بالمصيرية نظرا للتحديات التى تواجه الصحافة حاليا، والتى منها خطر دمج المؤسسات القومية وإعادة هيكلتها. وأوضح رشاد، فى مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية، أن المحاور الأساسية لبرنامجه الانتخابى تتمثل فى فتح ملف الأجور والعمل على تحديد حد أدنى لها يضمن حياه كريمة للصحفى، مشددا على ضرورة وضع آليات تضمن تحقيق التوازن بين رواتب العاملين ومصروفات الإدارة لتحقيق العدالة الاجتماعية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد التجاوزات الإدارية التى تحدث فى بعض إدارات المؤسسات الصحفية. وأشار إلى أنه سيعمل على وضع زيادة دورية فى البدل الصحفى كى تكون بمنأى عن مواعيد الانتخابات حتى لا يتم استغلالها من قبل البعض فى الدعايا الانتخابية. وتابع: «أما الملف الثانى فيتضمن توفير سكن كريم يليق بمكانة الصحفيين ويحفظ هيبتهم، وأنه سيعمل على وضع حلول لحل أزمة أرض السادس من أكتوبر، أما الملف الثالث هو مشروع العلاج، حيث سيتم عمل تعاقدات تليق بالصحفيين بما يحفظ كرامتهم وتكون عودة حقيقية للخدمات النقابية كما يجب أن تكون، وأما الشق الرابع فهو العمل على المد الوجوبى للصحفيين بعد سن المعاش لهم كما سيسعى لاستمرار البدل الصحفى بعد الوصول لسن المعاش».