حذرت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، من أن الأضرار التي يتعرض لها كوكب الأرض رهيبة للغاية، إلى حد أن صحة الناس ستتعرض لتهديدات متزايدة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. وطبقا للتقرير الذي قدمه 250 عالما وخبيرا من أكثر من 70 دولة فإنه ينبغي زيادة الحماية البيئية بشكل جذري، وإلا ستشهد مناطق في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا الملايين من الوفيات المبكرة بحلول عام 2050. وبالإضافة إلى ذلك، ستصبح المقاومة المضادة للميكروبات الناجمة عن الملوثات في أنظمة المياه العذبة سببا رئيسيا للوفيات بحلول عام 2050، بينما سيقلص اختلال الغدد الصماء الخصوبة البشرية بالإضافة إلى ضعف نمو الأعصاب لدى الأطفال. وذكرت القائمة بأعمال المدير التنفيذي لبرنامج البيئة التابع للأمم المحدة، جويس مسويا "العلم واضح، صحة وازدهار البشرية مرتبط بشكل مباشر بحالة بيئتنا"، مضيفة "إننا في مفترق طرق".