طالب المبعوث الأمريكي للحرية الدينية، اليوم الثلاثاء، الصين بالإفراج عن ناشط حقوقي تايواني محتجز. وقال السفير الأمريكي المتجول للحريات الدينية الدولية، سام براونباك، في مؤتمر صحفي بالمعهد الأمريكي في تايوان، السفارة الأمريكية الفعلية في تايوان "يجب الإفراج عنه، يجب إعادة لم شمله مع أسرته هنا". والتقى براونباك بزوجة الناشط التايواني، لي مين جشي، في "تايبيه" اليوم، قبل أيام من حلول الذكرى الثانية لاعتقال زوجها على يد السلطات الصينية، وقال "هذه قضية مثيرة للقلق بصورة كبيرة". ويقضي لي، الذي اختفى في 19 مارس 2017، عقب أن دخل الصين عبر ماكاو، عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام في سجن شيسان بإقليم هونان بوسط الصين، بعد أن أدانته محكمة صينية في نوفمبر 2017 بتهمة تقويض سلطة الدولة. وأوضح براونباك "لقد قام بنشاطه على شبكة الإنترنت في تايوان وجرى اعتقاله في الصين". وقالت زوجته لي شينج يو في المؤتمر الصحفي إن زوجها كان يتشارك أفكاره بشأن الحقوق والديمقراطية مع مواطنين صينيين عبر شبكة الإنترنت في الوقت الذي كان يعيش ويعمل فيه في تايوان. وكان براونباك قد انتقد أمس الاثنين بكين لإقامتها معسكرات إعادة التعليم في شينج يانج من أجل أقلية الويغور العرقية المسلمة، نتهما الصين بتعذيب أتباع طائفة فالون جونج وقمع البوذيين من أفراد التبت وهدم الكنائس البروتستانتية.