حظى الآلاف من الطلاب في نيوزيلندا، الذين يعتزمون التخلف عن اليوم الدراسي الجمعة المقبلة للانضمام للحركة الشبابية الدولية للاحتجاج على التغير المناخي، بدعم الباحثين والأكاديميين والمعلمين، وبجذب انتباه رئيسة الوزراء جاكيندا ارديرن. وتعتزم حملة "سكول سترايك فور كلايمت نيوزيلندا" تنظيم أكثر من 12 فعالية الجمعة المقبلة، بعد ترتيب لقاء يجمع رئيسة الوزراء، ووزير شؤون التغير المناخي جيمس شاو، مع منظمي الحملة، في كلية ولينجتون غدا الأربعاء، لإجراء مناقشات مائدة مستديرة حول التغير المناخي. وقالت ارديرن في بيان اليوم الثلاثاء، "الطلاب حول العالم يطالبون السياسيين بالتحرك مسؤولية الاستماع والاستجابة لهم تقع على عاتقنا". وقال شاو "التغير المناخي أمر حقيقي، أنه يحدث لنا ويحدث الآن، ما نفعله اليوم يؤثر على الأجيال القادمة". وحتى اليوم، قام أكثر من 1560 باحث وأكاديمي ومعلم بالتوقيع على خطاب مفتوح لدعم الحركة الاحتجاجية الطلابية، التي بدأتها جريتا ثونبيرج البالغة 15 عاما، والتي قامت بالاحتجاج خارج البرلمان السويدي في أغسطس الماضي.