ظهرت دراسة جديدة أن المرجانيات في الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا التي تتعرض لنوعية سيئة من المياه جراء الصرف السطحي للأنهار، مثل الفيضانات، تتعافى ببطء ومن المرجح أن تعاني من الأمراض. وكشفت الدراسة التي نشرت اليوم الاثنين في مجلة "نيتشر ايكولوجي آند ايفولوشن" أن تحسين جودة المياه ربما يساعد بعض الشعاب المرجانية في أن تتحمل بشكل أفضل تأثيرات التبييض الناجمة عن التغير المناخي. وأوضحت أن مياه النهر هذه والتي تحمل الأنقاض والرواسب الطينية وغيرها من الملوثات إلى المنطقة الساحلية تزيد الضغوط على الحاجز المرجاني العظيم. وتتعافى التحفة الطبيعية من حادثي تبييض مرجاني متتاليين في عامي 2016 و2017، فضلا عن الضرر الذي تعرضت له خلال الإعصار ديبي في 2016 وانتشار نجم البحر المفترس. وقالت الدراسة إن الشعاب المرجانية المعرضة لنوعية سيئة من المياه تكون أكثر مقاومة لتبييض المرجان إلا أن أي فائدة منها تضيع بسبب معدل التعافي البطيء وغيره من المشكلات.