خبير سياحي: بورصة برلين فرصة لاستعادة السياحة الثقافية للأقصر

أكد الخبير السياحي، على يوسف كامل صاحب شركة vip للسياحة المشارك في بورصة برلين السياحية المنعقدة حاليا في ألمانيا، أن هناك طلبا جيدا على مصر من ألمانيا فى الآونة الأخيرة واستمرارا في ازدياد الطلب على مصر بعد أن ارتفعت الإشغالات الفندقية بصورة قوية، والتأكد من عدم وجود إمكانية في الصيف بتركيا وتحول الطلب إلى مصر.
وأوضح كامل، أن شركات ألمانية رفعت عدد الطائرات خلال الصيف القادم بنسبة 25-30% إلى مصر بعد أن تأكدوا من زيادة نسبة الحجوزات عن العام الماضي بنفس التوقيت.
وأشار كامل إلى أن ظهور شركات ومنظمي رحلات يرغبون في البدء لتسويق مصر لأول مرة بعد أن زاد الطلب على مصر من دول أوروبية مختلفة، واهتمامهم بالسياحة الثقافية وهو مؤشر إيجابي عن عودة السياحة الثقافية وبقوة مما يبشر بمواسم سياحية قوية قادمة إلى مصر وخاصة مدينة الأقصر عاصمة السياحة العالمية والغنية بالمعابد والمقابر الفرعونية.
وتابع كامل، أن إدارة معرض برلين اختارت شعار افتتاح المتحف المصري الجديد وصورة توت عنخ آمون، تميمة للمعرض هذا العام، وتم وضع صورة الشعار الخاص بالمتحف على البطاقات التعريفية للزائرين وصورة توت عنخ آمون كشعار للمعرض، والذي يتواجد في أغلب المدن الرئيسية بالعاصمة الألمانية، وعلى وسائل النقل المتحركة بالمدينة.
وأضاف أن مصر تشارك هذا العام في بورصة برلين بجناح كبير على مساحة 1178 مترا مربعا، ودور علوي بمساحة 75 مترا مربعا، ويضم 100 مشارك منهم 35 شركة سياحية و59 فندقا، وجناح للاتحاد المصري للغرف السياحية، وجناح لغرفة شركات السياحة، وجناح لغرفة الفنادق، وجناح لمحافظة البحر الأحمر، وجناح لشركة مصر للطيران، وجناح لشركة آير كايرو.
وفي إطار الترويج للمتحف المصري الكبير الذي يعتبر أحد العناصر الأساسية للحملة الترويجية لمصر، فقد خُصص بالجناح جزءا بالمتحف الكبير يعرض "ماكيت" له وصور ثلاثية الأبعاد "هولوجرام" للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، وكرسي العرش الخاص.
فيما تم تزويد الجناح المصري المشارك بالبورصة هذا العام بأساليب تكنولوجية وترويجية جديدة، حيث سيعطي الجناح المصري فرصة لإلقاء الضوء على المدن السياحية المصرية المختلفة لأول مرة، من خلال تخصيص أماكن بها شاشة تعرض مواد ترويجية عن كل مدينة سياحية على حدى "Branding By Destination"، والذي يعتبر أحد العناصر الأساسية في محور الترويج والتنشيط في برنامج الإصلاح الهيكلي الذي أطلقته الوزارة في نوفمبر الماضي.