تعهد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بفنزويلا، اليوم الخميس، بأن واشنطن "ستوسع شبكة" العقوبات على البلد الواقع في أمريكا الجنوبية بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات على البنوك التي تدعم حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وأبلغ إليوت أبرامز جلسة استماع في لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه "سيكون هناك المزيد من العقوبات على المؤسسات المالية التي تنفذ أوامر نظام مادورو"، بحسب وكالة "رويترز". واعترفت الولاياتالمتحدة وعشرات الدول الأخرى بزعيم المعارضة خوان جوايدو كرئيس مؤقت للبلد الغني بالنفط وزادت الضغوط على مادورو للتنحي. واتهم أبرامز كوبا وروسيا بأنهما تحميان وتدعمان حكومة مادورو. وأكد تقارير لوسائل إعلام بأنه أجرى جولتين على الأقل من محادثات سرية مع جورج أريزا وزير الخارجية في حكومة مادورو. بدوره، قال مارك جرين منسق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الاقتصاد الفنزويلي انكمش بنسبة 50% وأن تقديرات تشير إلى أنه قد ينكمش بنسبة 33% أخرى هذا العام. وأضاف جرين: "عندما يكون لديك تضخم عند 2 مليون بالمئة وفقا لبعض التقديرات، فإنه لا أحد لديه القدرة على شراء أي شيء بأي حال، وبالتالي سيكون هناك يأس وقنوط عميقين". وقال أبرامز إن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لديهما خطط تتضمن "مليارات الدولارات" لإعادة بناء الاقتصاد النفزويلي حال رحيل مادورو عن السلطة. وأضاف أن فنزويلا ليست "بلدا مفلسا بالأساس" وسيكون هناك "الكثير من الناس المستعدين للاستثمار" إذا حدث تغيير في قيادتها وسياستها الاقتصادية.