زار المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف مشروع توسعات محطة المعالجة بقرية أبو صير، بمركز الواسطى، لمتابعة سير العمل بالمشروع، ضمن برنامجه الميداني لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها والوقوف على معدلات التنفيذ وتذليل كافة المعوقات التي قد تواجه سير العمل. ورافق عبدالجابر خلال الزيارة النائب بدوي النويشي، عضو مجلس النواب، والمحاسب عادل ضيف الله رئيس مركز ومدينة الواسطى، ومسؤولو الجهاز التنفيذي لمشروعات بني سويف بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي. وتفقد المحافظ سير العمل بمشروع توسعات محطة المعالجة، والذي يجرى تنفيذه على مساحة 25 فدانا بطاقة 12 ألف م 3 /يوم للمرحلة الأولى بتكلفة تصل إلى 120 مليون جنيه، وسوف تصل إلى 36 ألف م3 / يوم عند نهو المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع. وتخدم المرحلة الأولى أكثر من 50 ألف نسمة بقرى: الميمون شرق ونزلة الجنيدى ومعصرة أبوصير، خاصة وأن قدرة المحطة القائمة لاتتعدى طاقتها 3600م3/يوم، مما يصعب معه استقبال مزيد من صرف القرى التي سييخدمها مشروع الصرف الصحي بقرية الميمون "الذي تم نهوه" إلا بعد إجراء توسعات للمحطة. واستمع المحافظ من القائمين على تنفيذ المشروع "من الهيئة القومية والشركة المنفذة" لشرح موجز عن سير العمل في المرحلة الأولى من المشروع، والتي بدأ العمل فيها في ديسمبر 2017، وبلغت نسبة التنفيذ ما يقرب من 85% من المشروع، والتي شملت الأعمال الإنشائية من المباني والسور والمرشحات والفلاتر وخط السيب والمصافي ومحطة رفع مياه منقاة، وغيرها من الأعمال. وبلغت التكلفة التقديرية للمشروع بمراحلها الثلاثة 360 مليون جنيه بطاقة اجمالية 360ألف متر مكعب في اليوم موزعة بواقع 120 ألف متر لكل مرحلة على حدة، حيث سيتم ربط 11 قرية عليه، وهي: الميمون شرق، نزلة جنيدي معصرة أبوصير، النواميس، منشأة أبوصير، بني سليمان البحرية، بني نصير، بني حدير، كوم أبودريجة، وبني خليفة، وأشمنت. وطالب المحافظ مسؤولي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحية بالمحافظة ، بضرورة اطلاعه أولا بأول عن الموقف التنفيذي وأنها تسير حسب النسب المطلوبة والبرنانج الزمني المحدد، وفي حالة وجود أية معوقات ليتم تذليلها على الفور أو التواصل مع الجهات المعنية، موجها مسؤولي المتابعة والوحدة المحلية بالمتابعة الميدانية المستمرة للمشروع حتى الانتهاء منه ودخول المحطة الخدم بكامل طاقتها. وأكد المحافظ أن قطاع الصرف الصحى له أولوية كبيرة في خطة عمل المحافظة، حيث يتم العمل من خلال عدد من البدائل والأساليب لتوصيل الخدمة للقرى غير المخدومة المحرومة، في إطار توجهات الدولة لزيادة معدلات تنفيذ مشروعات الصرف الصحى فى المدن والقرى وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لمد الخدمة للمناطق المحرومة فى القرى والتجمعات السكانية. كما لفت المحافظ إلى جهود المحافظة لتحقيق تقدًم ملموس فى هذا المجال من خلال المشاركة المجتمعية والاستعانة بالخبرات الفنية والهندسية للجهات المختصة لتحقيق أعلى معدلات إنجاز ممكنة. وأشار إلى أنه تم ترشيح 13 قرية، بالتواصل مع الهيئة القومية وشركة المياه، للتأكد من مطابقتها مع المخطط العام للصرف الصحى، وتم اختيار قرى: نزلة السعادنة مركز بنى سويف، وطنسا الملق وعزبة نجع الديب وقرية بنيى خليفة بناصر، وقريتي السلطاني وعلى كيلاني بببا، وقرى صفط العرفا وبسفا وجزيرة الوكلية ونزلة حنا والزاوية الخضراء والقضابي والشقر بالفشن، ليصل إجمالي عدد المستفيدين من توصيل خدمة الصرف الصحى بهذه القرى إلى أكثر من 81 نسمة، حيث تتحمل القرى 40 % من تكلفة المشروع (الشبكات – والتبرع بقطعة الأرض) فيما توفر الحكومة 60 % من تكلفة المشروع.
