ذكرت تقارير صحفية أن "جون ستانكي" الرئيس المنتدب من مجموعة "إيه تي أند تي" الأمريكية العملاقة للاتصالات والإعلام لإدارة مجموعة "تايم وارنر ميديا" يعتزم إعادة هيكلة الذراع الرقمية لشبكة تليفزيون "سي.إن.إن" التابعة للأخيرة، على أساس أن الشبكة لم تحقق المراد على صعيد الإعلام الرقمي، وأنه يجب ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادر وصفتها بالمطلعة. يذكر أن "إيه.تي أند تي" كانت قد استحوذت مؤخرا على مجموعة "تايم وارنر ميديا" التي تمتلك شبكة "سي.إن.إن" والعديد من قنوات التليفزيون والصحف والمجلات ومواقع الإنترنت. وكانت إحدى محاكم الاستئناف الأمريكية قد رفضت يوم الثلاثاء الماضي محاولة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرقلة صفقة الاندماج بين "إيه.تي أند تي" للاتصالات و"تايم وارنر" للإعلام، والتي تقدر قيمتها بحوالي 85 مليار دولار. يذكر أن اعتراض الإدارة الأمريكية على الصفقة كان تحركا غير معتاد لأنها تعترض على صفقة اندماج "رأسية" حيث تتم بين شركتين تقدمان منتجات وخدمات مختلفة في نفس الصناعة. وذكرت الإدارة أنها تخشى من تفرض شركة "دايركت تي في" لخدمات البث التليفزيوني عبر الأقمار الاصطناعية والتابعة لمجموعة "إيه تي أند تي" رسوما أعلى على الشركات التي تبث قنوات التليفزيون مقارنة بالرسوم التي ستدفعها "تايم وارنر".