أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة اختارت العاصمة الإدارية الجديدة كمقر للمنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى. وقال الدكتور خالد عبدالغفار - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الأحد للإعلان عن فعاليات المنتدى تحت عنوان "التعليم العالي والبحث العلمي ما بين الحاضر والمستقبل في الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل - إن المنتدى يهدف إلى تناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال مناقشة عدد من القضايا المطروحة عالميا، كما يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار مسايرة التغيرات العالمية ومواجهة التكنولوجيات اللازمة والثورة الصناعية الرابعة. وأضاف أن المنتدى يأتى ضمن اهتمامات مصر بمستقبل التعليم العالي والبحث العلمي وإعلان عام 2019 عاما للتعليم، بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. وأوضح أن المنتدى سيتناول عددا من الموضوعات الهامة، منها تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيه البحث العلمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة. وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المنتدى يناقش كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية والأوسع في التخصصات الدراسية الحديثة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتطوير مهارات الخريجين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. ونوه الدكتور خالد عبدالغفار بأن محاور المنتدى تدور حول تطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار وتعظيم الاستفادة من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وحوكمة الجامعات والمؤسسات البحثية وتطوير التعليم الفنى وتطبيق التعليم الالكتروني المدمج بالجامعات. ويناقش المنتدى عددا من القضايا الهامة، منها تدويل التعليم العالي وحوار الثقافات، ونشر فكر ريادة الأعمال وإتاحة فرص التعليم، فضلا عن مناقشة أهمية التصنيفات العالمية والمعايير المختلفة المستخدمة في تلك التصنيفات. ومن المقرر أن يقام على هامش المنتدى معرض ضخم بمشاركة عدد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والأجنبية، والمؤسسات والهيئات والمراكز البحثية، والذى سيتيح الفرصة لطلاب المرحلة النهائية من التعليم قبل الجامعي والجامعي للتعرف على فرص التعليم العالي المتاحة، وقواعد قبول الطلاب، إلى جانب البرامج الدراسية الحديثة بالجامعات المتاحة لطلاب الدراسات العليا.
