علن متحدث حكومي، أن الحكومة القومية اليمينية في المجر ستنهي حملتها الدعائية المثيرة للجدل ضد رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في 15 مارس الجاري. وكتب المتحدث زولتان كوفاتش، باللغة الانجليزية في تغريدة عبر موقع «تويتر» اليوم السبت: «يحق للمجريين معرفة أي نوع من الخطط المؤيدة للهجرة تعدها بيروقراطية بروكسل». وأضاف: «لهذا السبب نظمنا حملة إعلامية، ستنتهي وفقا للخطط الأصلية، في 15 مارس». وتم عرض ملصقات تحمل صورًا باسمة لرئيس المفوضية الأوروبية، يونكر والملياردير المجري- الأمريكي جورج سوروس، لمدة أسبوع ونصف الأسبوع في أماكن عامة في المجر. وتم إرفاق الصور بشعارات توحي بأن الرجلين يريدان الترويج للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. ونفت المفوضية الأوروبية هذه المزاعم بشدة. وتسببت الحملة في حدوث انشقاق في أكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي، حزب الشعب الأوروبي، وهو حزب يضم حزب فيدز، الذي يرأسه رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، والائتلاف المحافظ الحاكم في ألمانيا.