علنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساندتها بشكل واضح لرئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونيكر بعد الهجمات الأخيرة التي شنها رئيس الحكومة المجري فيكتور أوربان على سياسة الهجرة الأوروبية. وقالت ميركل اليوم الخميس- خلال اجتماع مع روش مارك كريستيان كابوري، رئيس بوركينا فاسو، إنها تريد التعليق على ذلك فقط ب " تضامنها الكامل مع جان-كلود يونيكر"، لافتة إلى أنه سوف يتم توضيح ذلك تماما خلال المباحثات مع المجر أيضا. يذكر أن قيادة الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، أعربت عن تشككها في بقاء أوربان في حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي. وقال يوهان فادبول نائب رئيس الكتلة بالبرلمان الألماني "بوندستاج" لصحيفة "فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج" إن الهجوم ضد يونيكر "ليس مقبولا من الناحية السياسية"، لافتا إلى أنه يعارض كل القيم التي تدعو إليها الأحزاب المسيحية الديمقراطية بحزب الشعب الأوروبي. وأضاف أن الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي تتوقع "اعتذارا واضحا من أوروبان لرئيس المفوضية الأوروبية يونيكر". يشار إلى أن الحكومة المجرية عرضت يوم الاثنين الماضي ملصقا يظهر عليه يونيكر والملياردير الأمريكي جورج سوروس الذي ينحدر من أصل مجري، ومكتوب عليها: "لك أنت أيضا الحق في معرفه ما تخطط له بروكسل". وحمل الملصق تعليقا يقول: "إنهم يسعون لإدخال حصة توطين ملزمة. ويسعون لإضعاف حق الدول الأعضاء في حماية حدودها. ويرغبون في تسهيل الهجرة من خلال تأشيرة للمهاجرين". ووصفت المفوضية الأوروبية ذلك بأنه "نظرية مؤامرة مجنونة.