الفرنسيسكان يحتفلون بذكرى توقيع أول وثيقة سلام في دمياط

أقامت محافظة دمياط، اليوم السبت، احتفالًا كبيرًا، بمناسبة مرور 800 عام على لقاء القديس فرانسيس الأسيزي، مع الملك الكامل الأيوبي، بدمياط، في عام 2019 ميلادية.
وحضر الاحتفال الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، وبصفته مبعوثًا خاصًا لقداسة البابا فرنسيس، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، مندوبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسفير الفاتيكان في مصر، والسفير الإيطالي، وذلك في منطقة اللسان برأس البر، وعدد من نواب محافظة دمياط.
وتفقد الكاردينال ليوناردو، ومرافقيه خلال زيارتهم لدمياط، دير راهبات «قلب مريم»، وزيارة حج الأماكن التي عاش بها القديس فرنسيس، خلال إقامته في مصر قبل 8 قرون.
وأقيمت الصلاة في نهاية الاحتفال، علي أضواء الشموع، واختتم الاحتفال بتبادل الدروع التذكارية مع محافظ دمياط.
وكان القديس فرانسيس، خلال سفره إلى الأراضي المقدّسة، في عام 1219ميلادية، قد التقى مع السلطان الكامل الأيوبي، في مدينة دمياط بمصر، وأُعجب السلطان بشخصية القديس وبساطته وشجاعته فاستضافه بضعة أيام وقدّم له الهدايا.
ويعتبر لقاء القدّيس فرنسيس مع السلطان الملك الكامل، الأخ الأكبر لصلاح الدين الأيوبي، رمزًا للحوار «الأوّل من نوعه في التاريخ» بين الأديان.
وقد منحه السلطان تصريحًا كتابيًا يخوّل له زيارة البلاد المقدّسة والوعظ في مصر.