قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص الجديد إلى سوريا جير بيدرسون، في أول إحاطة له لمجلس الأمن، إن عملية السلام السورية التي تتوسط فيها الأممالمتحدة ليست "بداية من الصفر". وحدد الدبلوماسي النرويجي أهدافه التي تشمل إجراء أكثر تحديدا لمعالجة قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين، وكذلك لعقد لجنة لإعادة صياغة دستور البلاد في أقرب وقت ممكن. واعترف بيدرسون ،وهو رابع مبعوث خاص للأمم المتحدة يتم تعيينه منذ اندلاع الصراع في عام 2011 ،ب "حجم وصعوبة" مهمته، لكنه تبنى موقفا إيجابيا. ولم ينجح أسلافه في إطلاق مفاوضات سلام أساسية، حيث ترفض حكومة الرئيس بشار الأسد مناقشة إجراء تغيير سياسي، بينما تطالب المعارضة بتنحي الأسد. وقال بيدرسون: "لقد أمضيت الكثير في مهنتي أعمل مع مشاكل تبدو عسيرة تماما وآليات تبدو جامدة للأبد". وأضاف: "لكنني أعرف بشكل مباشر أن التاريخ يمكن أن ينحني في اتجاهات، لا أحد يتوقعها".