قال مصطفى مهران، مدير محطة مصر، إن الجرار الذي تسبب في الحادث الذي وقع بالمحطة، أمس الأربعاء، في الأساس يتكفل بالقيام بأعمال مناورة داخل المحطة في منطقة الأحواش. وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أمس الأربعاء: «بيكون على بعد كيلو في منطقة الأحواش، برة المحطة، على التحويلات، يجيب قطر أو يدخّل قطر». وذكر أن الإجراء المتبع عند دخول أي قطار إلى المحطة، أن يسير على سرعة 8 كيلو مترات في الساعة، معقبًا أنه من الضروري أن يتم الإبلاغ عن دخول القطار إلى المحطة قبل دخوله فعليًا عبر أبراج المراقبة. وأوضح أن هذه البلاغات لا تشمل القطارات التي تتكفل بأعمال مناورة، لهذا لم يتم الإبلاغ عن دخول الجرار الذي تسبب في الحادث إلى المحطة، متابعًا: «الجرار ده بيشتغل مناورة، إنما البلاغ في قطارات داخلة المحطة أو خارجة، لكن ده جاي مفرد». وشهدت محطة سكك حديد مصر، صباح الأربعاء، حريقًا في أحد الجرارات إثر اصطدامه بالحاجز الخرساني، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلًا و43 مصابًا.