قام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رفقة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بوضع حجر الأساس لكنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بحي الضواحي، بحضور الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، ودقت الكنائس أجراسها ترحيبها بزيارة البابا، وتوجه بعدها لاستكمال برنامج مراسم استقباله للوفود الرسمية بالكتدرائية بحي الشرق، يعقبها كلمة الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وكلمة الأزهر الشريف، و كلمة وزارة الأوقاف، وكلمة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ثم كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفى المساء يستقل البابا تواضروس معدية خصصتها إدارة هيئة قناة السويس برفقة لانشات قوات تأمين المجرى الملاحي. واستعرض قداسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في كلمته خلال وضع حجر الأساس لكنيسة الأنبا أنطونيوس بحي الضواحي، والذي صدر له القرار رقم 960 لسن 2016 بتخصيص قطعة أرض أبنائها، معنى حجر الأساس والصندوق الذي تم وضعه في حجر الأساس، ويحتوى الصندوق على الكتاب المقدس والصليب والمجلة الرسمية ووثيقة الكنيسة وقرار تخصيص المحافظة للأرض. وتتضمن برنامج زيارة البابا لبورسعيد في لليوم الثاني الخميس تدشين كنيسة أبو سيفين والهياكل الرئيسية وصلوات خاصة بمنطقة بلال بن رباح بحي الزهور، ثم القداس الإلهي ومصافحة قداسة البابا تواضروس للشعب، وتوزيع الهدايا التذكارية، كما يتناول البابا وجبة الغذاء خلال جلسة خاصة مع الكهنة وزوجاتهم. وشهدت محافظة بورسعيد إجراءات أمنية مشددة، وتعزيز للخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة بخط سير موكب البابا تواضروس، مع وجود بوابات إلكترونية قبل أبواب الكنيسة وعناصر من الشرطة النسائية، وقيام خبراء المفرقعات والكلاب البوليسة بعملية تمشيط ومسح لمحيط نطاق مبنى الكتدرائية بحي الشرق.