• عبدالغفار: الجامعات المصرية بها أعضاء تدريس بنيت على أكتافهم مؤسسات عالمية • أمين اتحاد الجامعات العربية: نتبنى مشروع صندوق البحث العلمي لا نجد دعم كاف له • نائب وزير التعليم: إعادة تصميم مناهج التعليم الفني وتغيير نظام التقييم واستخدام التكنولوجيا • رئيس هيئة ضمان الجودة للجامعات: إحنا شركاء بنساعد ولسنا رقيبا عليكم قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التعليم في دول بها أعداد كبيرة من الطلاب مثلما يحدث في مصر -التي تستقبل 700 ألف طالب من الثانوية العامة بالجامعات- صعب للغاية أن يكون بجودة عالية، مؤكدا أن الحل في التكنولوجيا التي تحقق فائدة كبيرة. وأضاف عبدالغفار -خلال افتتاح ملتقى التعليم الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية، بأحد فنادق القاهرة، اليوم- أن حجم التطور في التكنولوجيا أصبح سريعا للغاية، وهذه التكنولوجيا تخدم التعليم والبحث العلمي، قائلا: "حاليا التطور يسير بشكل متسارع وإن لم نلحق بهذا التطور سيفوتنا قطار التقدم". وأكد أنه لابد من مناقشة كيفية استخدام التكنولوجيا عالية الجودة في التعليم؛ لأن ذلك يحقق نقلة كبيرة في التعليم خاصة في الدول ذات الكثافة العالية مثل مصر، موضحا أن الحلول التي يمكن تطبيقها لمواجهة البطالة وكثرة الأعداد تتمثل في كيفية تغيير تخصصات بعض الخريجين لتخصصات تكنولوجية جديدة لإيجاد فرص العمل وخدمة قطاعات الدولة. وأشار إلى أن مصر تأتي رقم 5 بين الدول التي بها قوة بشرية شبابية قادرة على دفع عجلة العمل، ولابد من استخدام القوة الشبابية المصرية لتأهيل كوادر في التعليم للاستفادة منها في كل مجالات العمل في الدولة المصرية. وأشار عبدالغفار إلى أن الجامعات المصرية بها أعضاء تدريس بنيت على أكتافهم مؤسسات عالمية، ومصر في الفترة الحالية تستهدف استغلال هذا لخدمة أهداف التنمية بها. وقال الدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، إن الاتحاد حريص على أن يكون له إسهامه في عام التعليم 2019 في مصر، وتابع: "أن تتبنى مصر أكبر دولة في المنطقة هذا الشعار فلابد أن يساهم الاتحاد بكل إمكانياته في تعليم متميز على مستوى مصر والوطن العربي". وأضاف سلامة أن الاتحاد بصدد العمل في عدة مشروعات منها المساهمة في المشروعات ووضع تصنيف عربي للجامعات العربية، ووضع الإطار العربي للمؤهلات، مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى الآن لاعتماد البرامج الدراسية، لافتا إلى أن هناك اتفاقية لتأسيس منصة إلكترونية لاستضافة ونشر المجلات العلمية في الوطن العربي، لمواكبة التقنية واستيفاء معايير الجودة، كذلك العمل على مشروع معامل التأثير العربي. وأشار سلامة إلى أن هناك مشروع آخر لا يجد دعم كاف حتى الآن وهو مشروع صندوق البحث العلمي داخل اتحاد الجامعات العربية، مثل مشروعات الاتحاد الأوروبي، بحيث يتم جمع الأموال لدعم هذه المشروعات. وقالت الدكتورة يوهانسون عيد رئيس الهيئة القومية للاعتماد والجودة، إن تواجدنا في المؤتمر تأكيد على خطوة جديدة لبناء الوطن، موضحة أن الهيئة هذا العام تركز على حدثين، الأول يتمثل في أن 2019 عاما للتعليم، والثاني قيادة مصر للاتحاد الإفريقي، مؤكدة أن توجهات الهيئة تتوافق مع توجهات مصر. وأضافت عيد أن الهيئة تركز على التطور التكنولوجي وتكنولوجيا التعليم، لافتة إلى أن الهيئة تقدمت للحصول على الاعتراف الدولي وهيئة اعتماد على مستوى القارة الإفريقية، وسيكون هناك أخبار ساره قريبا، مشيرة إلى أن معايير الهيئة مواكبة للمعايير العالمية ويتم تحديثها دائما لتواكب هذه التطورات. وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة دخلت في حيز 6 تصنيفات عالمية معروفة دوليًا، مؤكدًا أن هناك تصنيف سابع تعمل عليه الجامعة حاليًا، وهو معني بتصنيف الجامعة وفق نسبة عدد الأساتذة للطلاب، قائلا: "لن نتنازل عن عدد الطلاب من أجل أي تصنيف عالمي لأنه واجب وطني". وتابع: "الجامعة لن تتنازل عن أحقية الطلاب في الالتحاق بكل البرامج ولن نحرم الطلبة من التعليم من أجل تصنيف دولي"، مضيفا أن معظم البرامج الدراسية بالجامعة حققت طفرة، خاصة تخصص صيدلة وهندسة معمارية والذين وصلوا لسقف التصنيفات العالمية. وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة من أفضل 300 جامعة بالعالم في التوظيف، كما فازت بالمركز الأول في مراكز التميز بكلية الزراعة.