نعت إدارة مستشفي الأطفال الجامعي بالمنصورة أسرة الطفل زياد خالد في وفاته أمس الإثنين. وتم استقبال الطفل زياد البالغ من العمر 12عاما في أيامه الأخيرة من قبل وزير التعليم العالي في زيارته للجامعة، والفنان محمد صبحي، وعدد من المسؤلين، ووزع تيشرتات تم إهدائها له من والد اللاعب محمد صلاح، تمهيدا لزيارة المستشفى بناء على رغبة زياد التي لم تتحقق، وتم رسم جرافيتي لمحمد صلاح على مبنى العيادات الخارجية "بنحبك يا صلاح تعالى زورنا". وأصيب زياد بمرض وراثي كاد أن يقضي عليه لولا طموحه وتطلعه الذي فاق سنه باقتحامه مكتب مدير مستشفى الأطفال الجامعي التابع لجامعة المنصورة ليخرج عن صمته ويخبره برغبته بأن يكون مديرا، ليتحول مسار علاجه من علاج مناعي إلى علاج نفسي، دبت من خلاله الروح من جديد للطفل. ووفقا لتصريحات مدير المستشفى أن الطفل كان يعانى من مرض مناعي يتسبب في هبوط جهاز المناعة في فترات مختلفة، ويحتاج إلى علاج لرفع كفاءة جهاز المناعة بتكلفة 10 آلاف في كل مرة تقريبا.