قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، إن إنشاء جامعة الملك سلمان بجنوبسيناء في مدن الطور وشرم الشيخ ورأس سدر سيكون بمثابة منارة للعلم تمتد لمئات السنين، مشيرا إلى أن الجامعة تُعد من أكبر جامعات العالم من حيث الإنشاءات والمساحة، بالإضافة إلى أنها نواة حقيقية لتنمية المجتمع. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الوزير، اليوم الاثنين، في مدينتي شرم الشيخ وطور سيناء، يرافقه محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة لمتابعة إنشاء جامعة الملك سلمان. وأضاف الوزير، خلال الجولة، أن الجامعة تُقام على مساحة 200 فدان، وتضم المرحلة الأولى 9 كليات ومكتبة كبيرة و25 مبنى لإسكان أعضاء هيئة التدريس والطلاب وملاعب تنس وإسكواش واستاد رياضي وحمام سباحة أوليمبي وصالة للألعاب الرياضية متعددة الأغراض. وأوضح أن إنشاء مثل هذه الصروح التعليمية يدعم بشكل كبير السياحة التعليمية؛ إذ أنه من المقرر أن تستقبل الجامعة الطلاب من كل دول العالم خاصة الدول العربية المجاورة لمصر.. مشيرا إلى أنه تم المراعاة في إنشاء الجامعة التوسع في التعليم السياحي والفندقي والزراعي خاصة أن جنوبسيناء ذات دور رائد على مستوى الجمهورية في مجال السياحة والفندقة، فضلا عن إنشاء كليات وتخصصات تخدم طلاب مصر والدول المجاورة. وأكد أن كل المشروعات القومية التي تتبناها الدولة في سيناء ومنطقة جبل الجلالة والعاصمة الإدارية تثبت قدرة الدولة على بناء الإنسان، لافتا إلى أنه لا توجد أية معوقات أمام تمويل إنشاء الجامعة خاصة وأنه يجري العمل حاليا على إنهاء البنية التحتية وكافة المرافق من مياه وصرف صحي واتصالات. وأوضح وزير التعليم العالي أن تنظيم مصر للقمة العربية الأوروبية الأولى، التي انطلقت في مدينة شرم الشيخ أمس، دليل على ثقة العالم في القيادة السياسية ومكانة مصر ودورها الرائد في المنطقة وما تتمتع به من أمن وأمان واستقرار.