تعثرت الأطراف اليمنية المتصارعة في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار الجزئي في محافظة الحديدة، غربي اليمن، في الموعد المحدد له. وقال محمد الحوثي، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى (التابع للحوثيين)، في تغريدات نشرها أمس الأربعاء، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، :"انتهت المهلة التي وضعها مايكل لوليسجارد (المبعوث الأممي إلى اليمن) للتحالف الأمريكي السعودي الإماراتي (قوات التحالف العربي) وحلفائه ومرتزقته ليتم بدء إعادة الانتشار للمرحلة الأولى". وحمل الحوثي، قوات التحالف والحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، "مسؤلية عدم التوزيع والاستفادة من الغذاء المتواجد بمطاحن البحر الاحمر والذي يكفي 7ر3 مليون نسمة لمدة شهر، ومسؤولية المجاعة والحصار والعدوان غير القانوني". واستطرد بالقول :"نعتبر أن عرقلة تنفيذ المرحلة الأولى أتت لحرمان المبعوث الأممي من الحديث عن إحراز تقدم في إحاطته وإفقاده الثقه، ويؤكد أن دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه لايتعاملون بجدية مع جهود المبعوث ولا الجهود الدولية بهذا الشأن". ودعا الحوثي، الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص والدول التي وصفها ب "المحبة" لتنفيذ اتفاق السويد في الحديدة وتعزيز فرص السلام، للضغط على "دول العدوان" لإعادة الانتشار والقبول ببدء إعادة الانتشار. كما دعا الحوثي، الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل لجنة مساندة لجهود الأممالمتحدة للسلام في اليمن والضغط على معرقله.